عشاق The Last of Us بأنحاء العالم ينتظرون يوم 19 يونيو بفارغ الصبر لاستكمال مغامرات ايلي ومعرفة باقي تفاصيل الحكاية عقب الجزء الأول الذي حقق نجاحاً باهراً ويعد من أفضل ألعاب الجيل، لكن بنفس الوقت الجزء الثاني تعرض لمشاكل عديدة أبرزها التسريبات التي جعلت جمهور اللعبة ينتقدون المخرج دركمان ويقولون أنه أفسد القصة. المخرج نفى أن تكون التسريبات قد عرضت القصة كاملة وقال بأن التجربة ستكون مختلفة عن مشاهدة الفيديوهات المسربة.
عموماً إذا كنت تنوي شراء الجزء الثاني حين صدوره اسمحوا لنا باستعراض أهم المعلومات التي تحتاجون لمعرفتها عن اللعبة قبل بدء اللعب.
العالم
- اللعبة ليست لعبة عالم مفتوح إنما ستتضمن مساحات شاسعة للاستكشاف وحتى أننا قد نصادف قصص جانبية ومواجهات عبر استكشافنا لهذا العالم.
- نظراً لاتساع العالم سيتم توفير الأحصنة كوسيلة تنقل بالعالم وتتصف بأنها شديدة الولاء والذكاء وسوف تعود إليك من تلقاء نفسها.
- العالم يتكون من بيئات مختلفة ومتنوعة ذات تضاريس عديدة مثل المناطق الثلجية أو الأماكن التي تكسوها الأعشاب والأشجار بفعل الزمن.
- وضع فريق نوتي دوق الكثير من التفاصيل من أجل تجسيد المدن باللعبة بناء على نسختها الأصلية بالحياة الواقعية مثل سياتل.
- سنتمكن من استكشاف مدينة سياتل بأبراجها العالية وضواحيها والميناء.
- اللعبة تستعير ميزة من أنشارتد وهي الحبال التي يمكن استعمالها في التنقل بالعالم أو التأرجح للوصول لأماكن جديدة.
- لأول مرة سيتم استخدام القارب للتنقل في الأماكن الغارقة وكذلك ستتمكن ايلي من السباحة والغوص.
أسلوب اللعب
- سنشهد وجود طائفتين يتصارعان باللعبة لبسط السيطرة على سياتل، الأولى Washington Liberation Front وهي فئة مُسلحة كانت تهدف ببداية نشأتها إلى تحرير سياتل من الجيش لكنهم سرعان ما باتوا أكثر وحشية وهدفهم السيطرة. وقد حصلوا على شتى أنواع الاسلحة من الجيش ويقتلون أي شخص غريب عنهم. ويعتمدون على الكلاب الذين سيتمكنون من تقفي أثرك واستخدام الأسلحة النارية.
- الفئة الثانية هي جماعة دينية تعرف باسم Seraphites معروفة باستخدامها أساليب التسلل واعتماد الأسلحة البيضاء أو الصامتة مثل القوس والسهم وغيره، وتقوم هذه الجماعة بالتنكيل بخصومها عبر تشريحهم بالسكاكين.
- هذا التنوع بين الفئتين يحتم عليك كلاعب استخدام طرق منوعة باللعب وتغيير التكتيك حسب الظروف مما يضفي تنوع بالتجربة.
- اللعبة ستقدم ميزة الاستماع بحيث تتمكن ايلي عبر تركيز سمعها من التعرف على أماكن تواجد أعدائها.
- عند تواجد الكلاب فإن ميزة الاستماع ستتيح لك رؤية أثر رائحة الشخصية بحيث تتمكن من الهرب من ملاحقة الكلاب لها.
- يمكن لايلي استخدام عالم اللعبة لمصلحتها بحيث تتجنب المواجهات. ويمكنها كسر زجاج النوافذ أو الزحف بمناطق ضيقة بحيث تجد طرق جديدة للهرب أو إعادة التموضع وانتهاز الفرصة للعودة للانقضاض على الخصوم.
- يمكن تشتيت انتباه الأعداء عبر رمي زجاجة أو قطعة حجر.
- خلال استكشاف العالم يمكنك العثور على موارد للاستخدام في صناعة الذخيرة والمعدات مثل كاتم مسدسات وزجاجات مشتعلة وأفخاخ وأدوات علاج وقنابل دخانية وسهام متفجرة.
- هنالك تنوع بالأسلحة مثل القوس والسهم و Shotgun للمسافات القريبة وبندقية للمسافات البعيدة ومسدسات عادية و revolver
- هنالك زر خاص بالقفز.
- يوجد زر خاص بالمراوغة للإفلات من قبضة العدو.
- ستستطيع ايلي الزحف بجانب الانبطاح أرضاً وخلال هذه الوضعية يمكنها استعمال أسلحتها ضد خصومها.
- اللعبة ستمتلك نظام QTE أي سيتعين عليك ضغط زر معين بوقت محدد لتنفذ ضربات ناجحة ومؤلمة بحق الأعداء.
- يمكناستخدام عناصر تمويه لجعل أعدائك على تنوعهم يتقاتلون مع بعضهم البعض.
- يمكن للاعب أن يحتمي بالعشب لكن عليك الحذر فالعدو يمكن أن ينتبه لك بحال اقترب منك أو كان بمنطقة عالية بعض الشيء.
- سنشهد عودة وحوش عرفناهم بالجزء الماضي مثل الـ Clicker الذين يهاجموك عندما تصدر أصوات أثناء الحركة فهم فاقدو البصر، وهنالك الـ Runner وهو أسرع من الكليكرز، أما الـ Stalker فيستطيعون الانقضاض عليك فجأة وأخيراً هنالك الـ Shambler يعد أبطئ من غيره لكن يمتلك قوة كبيرة وعندما يقترب منك سيطلق انبعاثات سامة وحارقة جداً.
- تم تطوير الذكاء الاصطناعي باللعبة بشكل كبير فمثلاً كل عدو سيمتلك اسم خاص به وسوف ينادون بعضهم بهذه الأسماء وسنلاحظ عند قتلك لأحدهم كيف أن زملائه سيغضبون بشدة.
- اللعبة تضم شجرة مهارات كبيرة تنقسم لأربعة فئات هي Survival – Crafting – Stealth – Precision
- من ضمن المهارات التي نستطيع فتحها هي تحسينات على Listen mode وسرعة المعالجة وزيادة معدل الصحة وتطويرات بنظام الصناعة Crafting والأسلحة والتصويب وغيرها.
- أثناء رحلتك ستشهد وجود شخصيات مرافقة تساعدك بالتصدي للأعداء بينهم دينا وجيسي. والحلفاء سيساعدونك في اكتشاف العالم أو رصد الأعداء أو قتال الوحوش.
- نظام Workbench للتعديل على الأسلحة تم تحسينه وجعله أكثر واقعية وهو يذكرنا نوعاً ما بما رأيناه بلعبة ريد ديد 2، عبر هذا النظام يمكننا تطوير الأسلحة وجعلها أكثر فتكاً والتعديل على ارتداد السلاح، وسرعته في إطلاق النار، وأسلوب التحكم فيه وسعة خزانته بجانب إضافة الـ Attachments
اقرأ أيضاً: بين 2013 و2020 – تحولات The Last of Us 2 من الشعبية الجارفة لمشاعر الكراهية والسخط
القصة
- القصة تجري أحداثها بعد مرور 5 أعوام على أحداث الجزء الأول، حيث تكون ايلي قد بلغت من العمر 19 عاماً وبدأت تعيش حياتها مستقلة عن جول.
- ببداية اللعبة سنجد أن كل من Ellie وJoel انتقلا للعيش في بلدة جاكسون التي تمكنت من إيجاد سبل التعايش مع انتشار الفايروس وباتت مستوطنة كبيرة تضم الكثير من الناجين.
- بمنطقة جاكسون تتعرف ايلي على صديقتها دينا ويترافقان برحلات استكشاف للبحث عن موارد وحماية المستوطنة من الأعداء.
- هذا السلام الذي تعيشه ايلي لن يدوم طويلاً ففي أحد الأيام يحدث منعطف كبير بالأحداث وتتعرض ايلي لصدمة من حدث عنيف وتنطلق بعدها برحلة من أجل العدالة والقصاص.
- القسم الأكبر من القصة ستجري في مدينة سياتل التي كانت بمثابة منطقة حجر صحي لكنها تحولت لساحة حرب بفضل ميليشيا Washington Liberation Front وجماعة Scars
- قصة الجزء الثاني تركز على التحول النفسي الكبير في شخصية Elle مدفوعة برغبتها في الانتقام.
- يبدو بأن ايلي ستصبح بهذا الجزء أكثر قسوة وعدوانية وعديمة الرحمة وهذا يظهر بطريقة ذبحها للأعداء بعنف واتخاذهم رهائن بشرية.
- الموارد ستكون شحيحة جداً لذا عليك استخدامها بحذر شديد وتكتيك.
- ايلي ستشعر دوماً بأنها أقل فتكاً من خصومها وأقل شأناً وقوةً منهم وعليها الاختباء بشكل دائم.
اقرأ أيضاً: لما يتمنى بعض مطوري The Last of Us 2 فشلها وأن تكون فلوب؟!
معلومات متفرقة
- الجزء الأول يصنف بفئة المغامرات لكن الجزء الثاني انتقل أكثر للأكشن والحركة وسيغلب عليه طابع العنف بعكس الأول الذي غلب عليه طابع المحبة.
- اللعبة ستدعم بلايستيشن 5 وستعمل عليه بسلاسة حسب وصف جيم راين.
- المطور استخدم أحدث التقنيات واستغل كافة القدرات للمحرك ليقدم تجربة تلامس أعلى معايير الواقعية مثل تضخم الأوردة الدموية بحسب الحالة النفسية للشخصية، أو احمرار الجلد عند التعرض للضرب. حتى تتضمن التفاصيل ما يحدث عند التأثر بمشاعر عاطفية بالعين حيث سنشاهد ذرف الدموع واحمرار الأعين بشكل واقعي.
- التفاصيل الواقعية ستنطبق كذلك على الأعداء والعناصر الأخرى بالعالم مثل طريقة تفاعل العشب مع الشخصية الرئيسية أو عندما يتم قتل أحد الأعداء سنلحظ تفاعل زملائه مع وفاتهم بالغضب والصياح والبدء بمناداتهم بالاسم.
- أكد المطور بأننا بالجولة الأولى من اللعبة غالباً لن نتمكن من الوصول لأقصى مستويات المهارات والعتاد لأنه سيفوتنا الكثير من المهام الجانبية والاشياء اللازمة بتطوير كل شيء.
- لن يكون عليك دوماً القتال بل يمكنك ببعض الأحيان الهرب فقط وتجاوز المناطق المليئة بالأعداء.
- أكد المطور أنه تم تصميمالمراحل لتكون مفتوحة حيث يمكن أن يكون هنالك عناصر قصصية أو لحظات اشتباك قد يفوتها اللاعبين، وهذا يعتمد على مدى استكشافك لعالم اللعبة. فإذا قمت بالتجول والاستكشاف قد تصادف قصص جانبية وأمور أخرى وستشعر وكأنك قمت باكتشاف شيء مثير.
- المخرج Neil Druckmann ذكر بأنه وبناء على النقطة التي وصلت إليها بالقصة سيتم فتح عناصر اختيارية يمكن للاعب اكتشافها بعالم اللعبة كالقصص الجانبية أو أن تكمل مسيرتك بمهمة القصة الأساسية.
- اللعبة ستقيم وزناً كذلك للخيارات التي تختارها كلاعب مثل قيامك بترقية سلاح معين أو مهارة ما لشخصيتك فالموارد باللعبة غير كافية لتتمكن من ترقية كل شيء من أول تجربة لعب. فأي خيار تقوم به عليك أن تتعايش معه فيما بعد، وبحسب الاستوديو فهو أراد أن يتأكد من أن كل الخيارات التي يمكن أن يقوم بها اللاعب تمتلك تأثير معين وجلي على طريقته باللعب.
- بعكس الجزء الأول يمكنك البقاء بوضعية التسلل في لاست 2 حتى تنهي المهمة بأكملها، عبر استخدام عمليات القتل الخفية والأسلحة الصامتة يمكنك ألا تتعرض للكشف من قبل الأعداء.
- الانتقال من المشاهد السينمائية إلى مشاهد اللعب سلس وبدون شاشات التحميل التي تقطع التجربة.
- الذكاء الاصطناعي المتطور للأعداء يجعلك تشعر بالتوتر الدائم عند مواجهتهم فهم يعرفون بعضهم البعض وسيتعاونون مع بعضهم ضدك.
- بحسب موقع Eurogamer فإن هذه اللعبة تتفوق على باقي السلاسل بطريقة حبكة القصص الجانبية ونسج مئات القصص التي تحاكي عالم ما بعد الكارثة.
- موقع Gamesradar يقول بأن اللعبة يمكن أن تخلق الكثير من العواطف المعقدة التي ستترك بصمتها بالقصة، ووصفها بأن لعبة سيتم الحديث عنها لفترة طويلة.
- بحسب بعض الإعلاميين الذين جربوا اللعبة فإن المقاطع المسربة والتي تمتد لساعة ونصف هي خارج السياق، فالقصة معقدة وهي أكثر قصة طموحة رأيناها بلعبة فيديو وتتخطى حتى قصة ريد ديد ريدمبشن 2 بناحية الطول والإطار العام.
- لاست أوف أس 2 هي اللعبة الأكثر طموحاً والأطول في تاريخ مطورها.
- اللعبة سيتم حظرها ولن تصدر بالشرق الأوسط.
- الحظر بالسعودية جاء بعد رفض المطور إجراء أي تعديلات أو تغييرات على اللعبة.
بالختام، ما هي توقعاتكم لمستوى نجاح هذه اللعبة؟ وهل ستتمكن من التغلب على ما حققه الجزء الأول؟