لعبة Red Dead Redemption التي أبهرتنا بجزئها الثاني الصادر قبل عامين ومازالت للآن محفورة بأذهاننا كإحدى أفضل تجارب الجيل الماضي والتي كان مستخدمو Steam قد اختاروها كلعبة العام 2020 رغم طرحها في 2018! يبدو بأن هناك من يستخدمها ليس لغرض الترفيه بل لشيء مختلف.
البروفيسور بمادة التاريخ Tore Olsson في جامعة Tennesee Knoxville قرر أن يجمع بين مهنته بالتدريس وحبه للألعاب حيث قدم لطلابه محاضرة عنونها باسم “HIUS 383: Red Dead America.” وقرر استخدام لعبة ريد ديد ريدمبشن وكذلك جزئها الثاني الصادر عام 2018 لتدريس مادة التاريخ وتحديداً تلك الفترة مابين 1899-1911 من تاريخ أمريكا. وذكر البروفيسور بأن هذه الألعاب ملائمة لتغطية مواضيع بمادته تتحدث عن العنصرية والمستعمرات وصعود الرأسمالية ومشاكل الاحتكار والثورة المكسيكية وغيرها من المواضيع.
وذكر البروفيسور بأنه يعتقد بأن هذا الأسلوب سيساعده بجذب الطلاب لمادته حتى أولئك الذين لا يحبون التاريخ كمادة دراسية. ووجه دعوة لباقي الأساتذة كي يعتمدوا أكثر على الألعاب في التدريس التي يمكن استخدامها كوسائل تعليمية تحفز الطلاب الشباب أكثر من المناهج التقليدية.
هذه ليست أول لعبة يعتمد على الأساتذة في التدريس حيث سبق وأن تم إدراج This War of Mine في نظام التعليم الرسمي في بولندا كذلك أساتذة تاريخ اعتمدوا على Assassins Creed لتدريس طلابهم بفترة الحجر الصحي.