الآن وبعد إعلان أسعار أجهزة PS5 و Xbox Series X|S دخلنا رسمياً بحقبة الصراع الفعلي لبسط السيطرة على السوق في الجيل التاسع للأجهزة المنزلية. وبعد أن ناقشنا معكم بمقال سابق عن معايير اختيار كل لاعب للجهاز المناسب له حسب ظرفه وميوله، هناك بعض الأمور يجب أن نسلط الضوء عليها تتعلق بنقاط إيجابية وسلبية لكل شركة ربما ستُكَوِن معالم المنافسة بالجيل المقبل وقد تحدد من المنتصر بالنهاية بي سوني ومايكروسوفت.
سوني لديها الولاء والألعاب
الانطلاقة الناجحة لأي جيل جديد تعتمد على عدة عوامل بينها السعر طبعاً، لكنه ليس كل شيء. هناك عامل مهم وقوي هو شدة الولاء للعلامة التجارية الذي كلما ارتفع كلما توجه لاعبون أكثر لشراء الجهاز المفضل مهما كانت مزايا المنافس. سوني بهذه الناحية تتفوق وكان هناك دراسة تقول أن جمهور PlayStation هم الأكثر وفاء لعلامتهم التجارية المفضلة، لأنها وبحكم أسبقيتها بالصناعة كونت قاعدة جماهيرية عريضة الناس نشأت وهي تلعب على PS1، حتى أنك إن قلت لأحدهم “سَمِّي لي جهاز ألعاب منزلي”، سيرد ويقول “بلايستيشن” أو “سوني”.
وهي تمتاز عن منافستها بأنها تدرك جيداً ما الذي يجذب جمهورها وتقدم لهم نوعية الألعاب التي اعتادوا عليها منذ الأجيال الماضية ولا تكترث بتغييرات الصناعة والتوجهات للأونلاين فجمهورها يتمتع بذوق خاص يختلف عن جمهور الأونلاين بحق، ومع استمرارها بتقديم ما يريده ويتوقعه الجمهور حافظت على ولاء جماهيرهم التي اكتسبوها منذ تسعينيّات القرن الماضي. ولم تنتكس سوى مع بلايستيشن 3 بسبب عوامل أخرى لا دخل للألعاب بها، مثل طرح الجهاز بعد المنافس اكسبوكس 360 بعام وبسعر أغلى ومع معالج صَعّب عملية التطوير على الجهاز. وللمفارقة حصريات سوني هي من مكنها من النهوض مجدداً بنهاية الجيل السابع. فهل رأيتم أهمية الألعاب لسوني؟
إذا يجب ألا ننسى عامل الألعاب فحتى لو لم يكن بلايستيشن 5 مسلحا بترسانة من ألعاب الإطلاق – دليلك الشامل لألعاب إطلاق الجهازين – لكنه يتغلب حتى الآن على المنافس على الأقل هناك مايلز موراليس وريميك ديمون سولز، ولديها أساساً إرث من الألعاب الناجحة ذات الشعبية وهو أمر كافي ليضمن اللاعب أنه سيحصل على أجزاء جديدة منها كما حدث مع ألعاب قاد أوف وور وهورايزون القادمتين في 2021، أي أن لاعب بلايستيشن يمكن أن يختار الجهاز وهو واثق بأنه سيحظى بألعاب رائعة طوال السنوات المقبلة والأهم أنها تناسب ذوقه. بينما مايكروسوفت هي من تعاني أساساً ومنذ هذا الجيل من نقص الألعاب وتوفيرها عبر الحاسب ولم يكن ينقصها خيبة تأجيل لعبة الطرف الأول الوحيدة مؤخراً وتعول على ألعاب قديمة بخدمة التوافق المسبق. فهل يشتري أحد جهاز جيل جديد ليلعب ألعاب سابقة؟ ورغم وجود كل تلك الاستوديوهات المستحوذ عليها فحتى الآن لم نرى شيئاً منها سوى مقاطع تشويقية لا تتعدى الثواني فقط. وهناك خشية أن تكون معتمدة على الأونلاين أو الخدمات مثلا أو ألعاب كلها أربي جي دون تنويع.
ترقيات يد تحكم Dualsense
سوني ومن بعدها الكثير من المطورين تحدثوا بإسهاب عن المميزات الجديدة في يد التحكم والتي تمنحنا انغماسا أكبر بعالم اللعبة مع تطوير بتقنيات haptic feedback والتي تُمكِّن المطورين من تخصيص مستوى الاهتزاز الذي يَنْتُج عن اليد؛ ما يغمُر اللاعبين بشكلٍ أكبر في التجربة عبر طريق اللمس. بجانب ميزة Adaptive Triggers التي ستجعلك تشعر بقوة أفعالك مثل ذلك الشعور الذي ينتابك عند سحب وتر السهم لرمي القوس.
اليد أصبحت أكبر وأكثر راحة عند استخدامها وتمتلك بطارية مدمجة قابلة للشحن أكبر سعة من يد بلايستيشن 4 ولا عناء معها بتبديل البطاريات كما بيد اكسبوكس. ومن ضمن استخدامات تقنياتها بالألعاب نذكر مثلاً أن لعبة Deathloop ستُعطِّل أزرار يد DualSense إن تضرر سلاحك! كما تستطيع توليد النبضات الحسية من أصوات اللعبة أوتوماتيكياً مما يعني أنه الآن يمكن دعم ميزاتها بالألعاب بأقل مجهود ممكن من المطور ولن تكون مزايا مهملة كما حدث مع تقنيات يد دوال شوك 4 وفي لعبة Godfall ستعطينا إحساس واقعي عند تلاحم الأسلحة.
سوني قدمت الجهاز الأرخص؟
بوجود اكسبوكس سيريس اس بسعر 300 دولار قد تستغربون من السؤال أعلاه. لكن هناك فعلا من يقول بأن سوني مع جهازها الرقمي بسعر 400 دولار هي من قدمت أفضل سعر لأجهزة الجيل المقبل، لأن أساساً بلايستيشن الرقمي يتغلب بالمواصفات على اكسبوكس سيريس اس سواء قوة المعالج الرسومي أو سعة وحدة التخزين وسرعتها. فهو جهاز يمثل النقلة الحقيقة الكاملة للجيل المقبل أما سيريس اس يعتبر نصف نقلة بين الجيل الثامن والتاسع كونه محدود القوة ويستهدف فقط 1080P كدقة ومصيره غير واضح المعالم مستقبلا بعد تصريحات المطورين ومخاوفهم منه، طبعاً لا يعني كلامي هذا أنه جهاز سيئ ولن يكون خيار للكثيرين، لكن إذا أراد البعض استثمار بجهاز واحد على المدى الطويل فبلايستيشن 5 الرقمي هو أفضل خيار فعلاً لأنه سيدعم دقة وضوح أعلى وخيارات رسوم أفضل دون تضحيات أو خوف من مشاكل عنق الزجاجة على مدار الأعوام السبع المقبلة ربما، وهو يأتي بتوفير 100 دولار عن أجهزة بلايستيشن 5 العادي واكسبوكس سيريس اكس لذا قد يكون هو حصان سوني الرابح، والذي تضطر الآن الشركة لبيعه بخسارة مالية على أمل تعويضها بمكاسب من بيع الألعاب الرقمي وحصر ذلك عبر متجرها هي وكذلك من رسوم ألعاب الطرف الثالث حيث تأخذ نسبة 30% من الشركات. باختصار هو يمثل جهاز جيل جديد كامل المواصفات دون تضحيات وبسعر 400 دولار فقط أي بسعر إطلاق بلايستيشن 4 قبل 7 سنوات، كي لا تجد نفسك محتاجاً لشراء منصة جديدة في منتصف دورة الحياة للأجهزة المقبلة (بحال اخترته بدل سيريس اس).
التوفير لدى مايكروسوفت
صحيح أنني قلت أعلاه بأن جهاز بلايستيشن 4 الرقمي قد يكون هو الأرخص بالجيل المقبل لكن هناك أمر هام يجب أن ينتبه له جمهور بلايستيشن تحديداً وهو أنهم سيدفعون سعر الألعاب بالجيل المقبل 70 دولار و للأسف الأمر لا يتوقف على الألعاب فقط فمثلاً ذراع التحكم الجديدة سعرها الرسمي 70 دولار وهذا السعر أعلى بـ 10 دولارات كاملة عن ذراع DualShock 4 بالمقابل تقول لك مايكروسوفت أنك تستطيع عبر خدمة Xbox Game Pass Ultimate تجربة الكثير من الألعاب بينها العاب مايكروسوفت و EA وبيثيسدا بعد الاستحواذ عليها من اليوم الأول لطرحها مقابل اشتراك قدره 15$ فقط بالشهر.
مايكروسوفت باتت تتجه لتقديم الخيار الأكثر اقتصادية وتوفير للاعب فمن يبحث عن اللعب بأوفر التكاليف بات اكسبوكس هو وجهته الأمثل سواء من خلال شراء جهاز يتمتع بمزايا الجيل الجديد وبنفس الوقت رخيص الثمن مع تضحية بالدقة فقط وهو اكسبوكس سيريس اس، أو بناحية تكلفة الألعاب لاسيما بعد أن رفعت سوني أسعار الألعاب لـ 70 دولار وهنا نجد أن الجيم باس باتت قيمتها أكبر مما كانت عليه هذا الجيل مع ألعاب 3 شركات ضخمة تتاح بوقت صدورها للمشتركين – هذا بحال لم تفاجئنا مايكروسوفت بتغييرات ورفع أسعار الخدمة طبعاً مستقبلاً – فألعاب بلايستيشن 5 بدأت تكلف اللاعبين مبلغ أكبر مثال لعبة Godfall المتاحة على بلايستيشن 5 مقابل 70 دولار بينما متوفرة على متجر إيبك مقابل 40 دولار حالياً للطلب المسبق وهذا فرق كبير بالفعل. حتى تصوروا بأن ريماستر الريماستر للعبة GTA V سيكلفكم على بلايستيشن 5 مبلغ 75 دولار!! وبسعر الألعاب مايكروسوفت تمنح اللاعب أسعار أرخص عبر دعم العملات المحلية مع إمكانية تغيير الريجون بحيث تحصل على اللعبة بعملة رخيصة بينما نجد أن أسعار ألعاب سوني تتخطى بمتاجرنا حتى السعر الرسمي 70 دولار.
أقوى جهاز منزلي للألعاب عند مايكروسوفت
نعم هذا صحيح، فاكسبوكس سيريس اكس هو وحش تقني بامتياز يمتلك المعالج الأقوى مع 12 تيرافلوب بجانب تقنيات مايكروسوفت المتطورة سواء تكنولوجيا Direct ML لتحسين الأداء أو روح الجهاز بنية Velocity Architecture التي ستتيح للمطورين الولوج إلى 100 جيجابايت من أصول اللعبة assets بشكل فوري. أو Dynamic Latency Input لتقليل زمن تأخير الاستجابة. مايكروسوفت حرفياً لم تخفي شيء عنا بهذه الناحية وفصفصت جهازها بشكل كامل لترينا كل شيء حوله، بالمقابل نحن لم نشهد للآن توضيحا من سوني عن وجود أو عدم وجود تكنولوجيا تشبه تقنيات منافسه التي ذكرتها أعلاه سوى أنه أسرع منه بوحدة SSD.
أموال مايكروسوفت
مايكروسوفت من أكبر الشركات بالقيمة السوقية، فهي شركة الترليون دولار وتفوق ذلك ولديها الكثير من الإمكانيات المادية التي تفتح أمامها الفرص لفعل الكثير وتقديم المفاجآت. وهذه القدرة ربما مكنتها من تقديم جهاز بمواصفات قوية بسعر مغري وإذا ما أردنا تجميع حاسب بمثل مواصفاته ربما سنحتاج ضعف سعره تقريباً. إنما هي تستطيع امتصاص الخسارة بسبيل تقديم جهاز بسعر منافس وعلينا ربما أن نشكرها لأنها أجبرت سوني على اللحاق بها ربما وتقديم سعر منافس هي الأخرى بأجهزتها.
أيضاً تلك الأموال تعد سلاح بيدها مكنها من الاستحواذ على العديد من الاستوديوهات فانتقلت من خمسة فرق تطوير داخلية إلى 23 فريق حالياً يعملون تحت مظلة استوديوهات اكسبوكس. وكانت الصفقة الأكبر هي استحواذها على شركة طرف ثالث برمتها وهي بيثيسدا وامتلاك عناوينها لتضمها لخدمة الجيم باس وتعطيها زخم أكبر بالجيل المقبل.
طالبناها وانتقدناها كثيرا بسبب قلة الألعاب وهي تحركت لتصلح هذه المشكلة فعلا ودفعت المليارات لأجل ذلك وللمفارقة قيمة استحواذ مايكروسوفت على بيثيسدا تعادل تقريباً أرباح سوني عن الفترة من 2013 وحتى 2019 والتي وصلت إلى 8.8 مليار دولار. وعبر مثل هذه الصفقات مايكروسوفت تختصر الكثير على نفسها فبدلا من تكبد عناء إنشاء فرق من البداية وتطوير عناوين من الصفر هي تشتري استوديوهات مؤسسة وجاهزة بموظفيها ومبدعيها وتمتلك عناوين لديها جمهورها كذلك. والأهم هل سنراها توظف أموالها لضمان طرح ألعاب الطرف الثالث عبر الجيم باس من اليوم الأول أيضا؟ فرأينا مثلا كيف قام مطور سايبر بانك 2077 بالمسارعة لنفي أن لعبته ستصدر عبر الجيم باس وبحسب محلل بلومبرج Matthew Kanterman فإنها قد لا تصدر على الخدمة إلا في 2022 أو بعد حتى.
كلمة أخيرة
ما ينقص مايكروسوفت وما لا يمكن للمال تحقيقه وشراءه هو الإبداع وإمكانية تقديم عناوين جديدة كليا، بعكس سوني التي تمتاز بهذه الناحية ففي هذا الجيل وحده قدمت لنا بلوودبورن و ديز جون و هورايزون زيرو داون وشبح تسوشيما ولم تكتفي بسلاسل ألعابها الشهيرة. واحزروا ماذا؟ بيثيسدا كانت من الشركات التي اشتهرت بعناوين القصة وقدمت الكثير بهذا المجال حتى أنها أطلقت حملة تسمى أنقذوا ألعاب القصة قبل أن تلفحها رياح التغيير وتضطر لمجاراة الموضة بالأونلاين ولكن واجهت الفشل باول محاولة لها مع فول اوت ٧٦ والان لديها عنوان واعد هو ديث لووب. ومع انضمامها لمايكروسوفت وتقديم ألعابها باليوم الأول من يضمن أنها لن تتحول لألعاب خدمية؟ أو تركز أكثر على الأونلاين؟ ومع الجيم باس لا تنسى أنك لا تملك اللعبة بل تستأجرها فقط وليس لك الحق ببيعها أو تبديلها. وعليك أن تنتظر حتى تتكرم عليك شركات الطرف الثالث لتصدر ألعابها عبر هذه الخدمة بوقت غير معروف أو محدد.
بالمقابل يمكننا القول أن سوني هي عراب ألعاب القصة الأول، وجودة حصرياتها تجبر جمهورها على شراء جهازها من أجل تلك الألعاب، وقبل أن يقفز أحد المعترضين الآن ويجادلني بالتعليقات بنقطة تفوق حصريات سوني سأقول له بأن سبنسر نفسه رئيس اكسبوكس اعترف وأقر بأن ألعاب الطرف الأول من مايكروسوفت كانت ضعيفة هذا الجيل وقلة العناوين الجديدة أثرت سلباً لذا بدأوا بالاستحواذ على فرق التطوير. ولم يفعلوا ذلك حباً بتبذير المال. فرجاء أعزاءي لا تكونوا ملكيين أكثر من الملك.
بجانب الحصريات تتمتع سوني بعلاقات قوية مع الشركات اليابانية وتحصل منهم على حصريات أيضاً ليصبح بلايستيشن المكان الأمثل لمحبي هذه الألعاب، وهي تمنح المطورين الحرية والموارد لتحقيق رؤيتهم ولا تكترث للمخاطرة بسبيل تقديم عناوين جديدة كلياً كما فعلت مع هيديو كوجيما بغض النظر عن نجاح لعبته أم لا لكن هذا يصب بسياستها لدعم الإبداع وتقديم تجارب فريدة. بنفس الوقت ارتفاع سعر الألعاب قد يلعب دور سلبي ضد سوني بالجيل المقبل كما ذكرت أعلاه.
بالمدى القريب قد تكون الأمور تسير لصالح سوني بشكل أكبر فهي تبدو أكثر استعداد لتقديم الألعاب بزمن قياسي، بينما تحتاج استوديوهات مايكروسوفت مزيد من الوقت لتنضج كل مشاريعها لكن كل تلك الفرق حتما تحضر للكثير والمسألة فقط مسألة وقت ليس إلا. ولكن يبقى كذلك ضرورة أن نتبين حقيقة توجهات مايكروسوفت مستقبلاً وكيف سيؤثر الجيم باس على جودة ألعابها؟.
أما على المدى البعيد، فالوضع سيتوقف حسب حال السوق والقاعدة التي كونها كل جهاز من المالكين. ففي حال ازداد حجم اشتراك الجيم باس ليصل مثلا إلى 30 أو 40 مليون لتدخل لمايكروسوفت مليارات الدولارات كل عام، هذا سيتيح تطوير الخدمة أكثر وجلب ألعاب أضخم لها باليوم الأول، ومن يدري ربما تكون خطوة مايكروسوفت المقبلة هي ضم اشتراكات للطرف الثالث جديدة لخدمتها كما فعلت مع EA واعتقادي الشخصي بأن خدمة يوبيسوفت Uplay+ هي المرشح الأبرز. كذلك ربما تغير نموذج بيع الألعاب فيصبح اللاعبين أقل استعداد لدفع مبلغ كبير لقاء لعبة واحدة فقط، ولكن كل هذا سيتوقف على انتشار الـ5G والتخلص من محدودية البيانات المتاحة من قبل مزود الانترنت بكل بلد. فإن حدث ذلك ستكون مايكروسوفت عززت كثيراً من وضعها بالسوق وقلصت الفجوة مع منافستها اللدودة بشكل كبير.
بالنهاية لا يخشى أو يزعل أحد من أي خبر يرفع سقف المنافسة لأن ذلك سيعطينا كلاعبين منتجات أفضل وخدمات أحسن تصب بصالحنا سواء كنا جمهور بلايستيشن أو اكسبوكس. فملاك بلايستيشن 5 سيحصلون حتماً على حصريات أضخم وأجمل وملاك اكسبوكس سيحصلون على ألعاب بجودة أعلى في الجيم باس وهذا كله بسبب اشتداد حمى المنافسة بين الشركتين، تماماً كما حدث بسيناريو حرب الأسعار فأنا على يقين بأن لولا لم تقم مايكروسوفت بتسعير جهازها بـ 500 دولار لربما رأينا سعر أعلى من ذلك لجهاز بلايستيشن 5 وإلا لم كان كل منهما ينتظر الآخر وبالأخير السعر واحد؟.