قبل ساعات قليلة، تفاجئ الجميع بكون منتج Bloodborne يحزم حقائبه ويلحق بقائمة مغادري استوديو Sony Japan، لينضم إلى عدد ليس بالقليل من أبرز أعضاء الاستديو الذين غادروا على مدار الشهور القليلة الماضية دون وجود سبب واضح باستثناء تقارير تتحدث عن نية سوني تخفيض أعداد العاملين بالاستديو.
بحسب مصادر متعددة، المطور الشهير وراء Ape Escape و Gravity Rush و Knack قد ترك الغالبية العظمى من المطورين في الفترة الماضية بعد عدم تجديد عقودهم السنوية قبل العام الجديد الذي يبدأ في الأول من أبريل.
نفس التقرير أوضح أن موظفو التعريب والأعمال المختلفة سيبقون في أماكنهم، وسيستمر فريق ASOBI – المجموعة المسؤولة عن ألعاب Astro Bot – كاستوديو مستقل داخل JAPAN Studio كما زُعم، في حين إن بعض موظفي Japan Studio سينضمون إلى فريق ASOBI، بينما أتبع آخرون Keiichiro Toyama مخرج Silent Hill و Gravity Rush الذي غادر Japan Studio العام الماضي إلى استوديو Bokeh الجديد.
ليس من الواضح تمامًا ما إذا كانت إعادة الهيكلة قد أثرت على قسم التطوير الخارجي في الاستوديو، والذي شارك في ألعاب مثل Demon’s Souls العام الماضي، لكن أحد الأشخاص أقترح أن يستمر الاستديو وأن لا يتم إغلاقه بالكامل.
بحسب تصريحات مجموعة من الأشخاص على دراية بالموضوع، ببساطة لم يحقق Sony Japan أرباحًا كافية في السنوات الأخيرة، حيث أراد المطور إنشاء ألعاب تجذب السوق اليابانية أولاً على أمل أن تحظى بشعبية عالمية، بينما تريد سوني نوع النجاحات العالمية التي تنتجها استوديوهات الطرف الأول الأخرى.
نفس التقرير أوضح أن مصير الاستديو تم تحديده منذ أكثر من عام، بعد رحيل الرئيس السابق آلان بيكر، والذي تم استبداله بمخرج Astro Bot: Rescue Mission نيكولاس دوسيت، وذلك بسبب إحباط الناشر من قلة النجاحات التي يحققها الفريق.
حتى الآن رفضت سوني التعليق على هذا التقرير، بينما أعلن العديد من مطوري استوديو Japan Studio مغادرتهم الشركة على وسائل التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية، بما في ذلك Masaaki Yamagiwa منتج Bloodborne ومدير الفيديو Ryo Sogabe – اللذان سيغادران في نهاية فبراير – بينما ظهرت تغريدة غامضة من المنتج التنفيذي Masami Yamamoto يلمح من خلالها إلى رحيله.