يوم أمس صدمنا جميعاً بإعلان سوني خبر مغادرة Shawn Layden وهو أحد أبرز الأسماء بالشركة وارتبط اسمه بالكثير من الإنجازات الخاصة ببلايستيشن، وقد مثل هذا الخبر مصدر قلق لدى جمهور بلايستيشن وبدأ البعض بسأل هل سيؤثر هذا على سياسة الشركة بالمستقبل وتوجهاتها لاسيما ونحن بالفترة الانتقالية بين PS4 و PS5
حسناً جواب كل هذه الأسئلة ربما قد تسرب اليوم عبر تقرير من GameDaily.biz ادعى بأن هنالك صراع إداري داخلي في الشركة ناجم عن إعادة الهيكلة التي جرت في أبريل 2018 عندما تولى John Kodera إدارة سوني أمريكا وسوني الياباني، فيما تم تعيين جيم راين مسؤول عن القسم الأوروبي والتسويق لكل الأقسام.
بعدها في فبراير الماضي تم تعيين راين رئيس لسوني للترفيه التفاعلي وحينها سعى لدمج الأقسام الثلاث معاً وهذا تسبب بحالة من الفوضى والضبابية لأن سياسة التسويق والبيع تختلف ما بين أمريكا وأوروبا واليابان ولكل منه له طريقته الخاصة، وانتهى الأمر بوجود 3 فرق يعملان على نفس الشيء من دون وجود وضوح بآلية العمل وإرسال تقارير سير العمل للرؤساء.
هذه الفوضى وسياسة التوجه العالمي ساهمت بنشوب خلاف بين راين ولايدن اللذان اختلفا على عدة نقاط بينها اللعب المشترك حيث كان لايدن يؤيد دعمها أما جيم راين فكان محارب للفكرة لحماية قاعدة مُستخدمي بلايستيشن.
ومع الآسف يبدو بأن هذا الخلاف أرخى بظلاله على بلايستيشن 5 حيث ذكر أحد الموظفين من شركة طرف ثالث كبيرة بأنهم يشعرون بالتوتر بالفعل فهذه أقل شفافية يحصلون عليها مُطلقاً مع قرب النقلة بين جيلين، وأن عملية إعادة الهيكلة زادت بشكل كبير من تحدي عملية الانتقال بين الجيلين والتي هي صعبة بالأصل، وهذا تسبب بزيادة التوتر لدى الطرف الثالث.
وذكر الموظف بأن التوتر يعود للسرية التي تفرضها سوني على الجهاز خوفاً من التسريبات حوله فحتى الفرق الداخلية لا تحصل بسهولة على معلومات حول الجهاز إنما بشكل بطيء، مما جعل شركات الطرف الثالث تتخبط في الظلام بصورة لم تحصل في الأجيال السابقة.
ما رأيكم بما ورد في هذا التقرير وما سيكون مستقبل بلايستيشن بعد استحواذ راين على مقاليد الأمور؟