في أواخر العام الماضي 2020 بدأت الأنباء تردنا من اليابان عن وجود استقالات كثيرة بين صفوف فريق Japan Studio مثلاً منتج Bloodborne غادر استوديو اليابان في ديسمبر 2020 وطلب حينها من اللاعبين دعمه.
وسبقه بذلك مبتكر Siren الذي غادر أيضاً الاستوديو كي يؤسس فريق تطوير جديد، كل ذلك كان مؤشراً واضحاً على أن هناك تغييراً جذرياً ما سيطرأ على الاستوديو.
وفعلاً أعلنتها سوني بشكلٍ رسمي في فبراير 2021 بأن هناك إعادة هيكلة وتنظيم لـ Japan Studio وبأن إدارة عناوينه باتت بيد بلايستيشن العالمية.
أما اليوم فاتخذت سوني خطوة أكبر باتجاه التخلي عن استوديو اليابان، حيث ورد تقرير يذكر بأن سوني أزالت اسم استوديو اليابان من الموقع الرسمي للبلايستيشن وتحديداً من الصفحة التي تستعرض قائمة بأسماء استوديوهات التطوير التابعة لفرق بلايستيشن العالمية.
وإذا ما عدنا عبر Internet Archive سنجد بأن الفريق كان موجوداً في تلك الصفحة من قبل ولكنه الآن لم يعد كذلك، حيث حل مكانه فريق Team Asobi والذي تم توسعته مؤخراً وقيل بأنه يعمل على لعبة جديدة لكافة الأعمار.
التقارير الإعلامية كانت قد أشارت إلى أن من أسباب تخلي سوني عن استوديو اليابان هو أن ألعابه لم تعد تجلب الأرباح في السنوات الأخيرة، وبأن أعضاء الفريق كانوا يريدون دوماً تطوير مشاريع تلائم فقط الذوق الياباني، بينما كانت سوني تريده أن يقدم ألعاباً موجهة لمختلف الأسواق العالمية كما يفعل باقي الفرق لديها.