لعبة The Last of Us 2 واحدة من أكثر الألعاب التي أثارت الجدل في هذا العام فعند إطلاقها أحدثت انقساماً بين اللاعبين وتعرضت لانتقاد كبير بسبب توجه مخرجها لدعم الأجندات وتغييره بمنحى القصة لأجلها وقبل ذلك تعرضت لانتقاد بسبب الضغط على المطورين للعمل لساعات إضافية. حتى أن المؤثر الشهير PewDiePie انتقدها بشدة وفضل شبح تسوشيما عليها.
لكن بنهاية المطاف وكما كنا نتوقع تماماً تم منحها جائزة لعبة العام 2020 وفوقها جائزة أفضل قصة وأفضل إخراج وهذا كان كفيل بإعادة تحريك مشاعر اللاعبين الغاضبين من تصرفات نيل دركمان من جديد ولاسيما وأنه كان قد استفزهم قبل أيام بسبب غضبه من تصويت اللاعبين على جائزة «لعبة العام من اختيار اللاعبين» التي ظفرت بها شبح تسوشيما.
الإعلامي Geoff Keighley منظم حفل جيم أووردز خرج ليرد عن الأصوات المعترضة على أحقية اللعبة بنيل هذه الجوائز حيث وصف الوضع بأنه بمنحدر خطير وزلق. ولكنه يرى بأن أي لعبة تستحق أن يتم ترشيحها والأمر خاضع لأصوات لجنة التحكيم ومن تنال أعلى نسبة تفوز.
كذلك رد على الاتهامات التي قالت بأن نوتي دوق دفع له مقابل الحصول على الجائزة حيث ذكر بأنه لاعلاقة له لا بترشيح الألعاب للجوائز ولا باختيار الفائزين. وأساساً لعبته المفضلة هذا العام لم تكن ذا لاست أوف أس 2 بل كانت Half-Life: Alyx التي لم ترشح أصلاً للجائزة. وأعاد تذكيرنا بالاتهامات التي طالته العام الماضي عندما ذكر البعض بأن الجائزة ستكون من نصيب Death Stranding بحكم الصداقة التي تجمع كيغلي بكوجيما وبأنه كان متواجد في تلك اللعبة لكن بالنهاية الجائزة كانت من نصيب اللعبة الأسطورية Sekiro: Shadows Die Twice.