كان لجائحة كورونا تأثيرات سلبية على قطاع الألعاب لناحية تأجيل المعارض والمؤتمرات وكذلك تأجيل الألعاب، لكن بناحية أخرى كان لها أيضاً تأثيرٌ إيجابي كبير على ازدهار الصناعة. الأمر الذي سيكون مستداماً بحسب ناشر GTA.
حيث ذكر Strauss Zelnick رئيس Take-Two بأن الارتفاع والففزة التي تم تحقيقها في صناعة الألعاب جراء إقبال عدد كبير من الناس على لعب ألعاب الفيديو كوسيلةٍ للترفيه في ظل ظروف الحجر المنزلي، سوف يستمر للأبد ولن يتراجع.
الترفيه التفاعلي بات الآن الرقم واحد في صناعة الترفيه من حيث الإيرادات، أعتقد بأن الناس لم تدرك هذا بعد بشكلٍ كامل. وجزء كبير من هذا النمو بالصناعة كان مدفوعاً من قبل أشخاص استكشفوا أو أعادوا استكشاف الترفيه التفاعلي خلال الجائحة. ووجدنا بأن هذا الانتقال – نحو الترفيه التفاعلي – سيكون دائماً، بخلاف التوجهات الأخرى التي تكون بمثابة تريند لفترات مؤقتة.
وأكمل ستراوس بالقول بأن العناصر الاجتماعية في الألعاب تمثل الدافع الأكبر لاستمرار هذا الزخم، فالزبائن الذين يستمتعون بتجارب الترفيه المشترك مثل الذهاب إلى الملاهي باتوا يُقبِلون بظل الوباء على ألعاب الفيديو.
هذا ونذكر بأن رئيس Xbox سبق وأن تحدث في أبريل 2020 بأن سوق الألعاب يعيش لحظة انتعاش ويستقبل لاعبين جدد. حيث أن كورونا يتسبب بطوفان من اللاعبين. كما أكد كذلك حدوث ارتفاع بمعدل مستخدمي Xbox بعد تفشي كورونا وفخور بدور صناعة الألعاب. وإذا صدق توقع ستراوس فإن مثل هذه الفوائد قد تكون مستمرة للأبد مما يعني انتعاشاً أكبر لسوق الصناعة.