منذ أن قررت Google إغلاق استوديو تطوير الألعاب تحولت Stadia إلى منصة طرف ثالث أي أنها تعمد بشكل كلي على إصدارات الشركات لها دون وجود دعم طرف أول وهو عادة ما يكون أهم عامل لنجاح أي منصة ألعاب.
اليوم علمنا من خلال تقرير لبلومبرج بأن جوجل أنفقت عشرات الملايين من الدولارات من أجل جلب ألعاب الطرف الثالث لمنصة ستاديا، فتلك الشركات لم تكن متشجعة لدعم المنصة بسبب غدم تحقيقها لشعبية كبيرة فالطرف الثالث يعتبر ذلك أمر غير مجدي ويتخلى عن أي منصة لا تحقق النجاح كما حدث مع Wii U.
التقرير يقول بأن جوجل كان عليها لحل هذا الموضوع دفع الملايين من الدولارات للشركات كي تجلب نسخة من ألعابها إلى المنصة أمثال Red Dead Redemption 2 ولكن حتى بهذا النتائج لم تكن مشجعة وهنا بدأت الانتقادات تتوجه إلى Phil Harrison بأنه حاول أن يطلق ستاديا كمنصة ألعاب بدل أن يقدمها كخدمة بث عبر مراحل متعددة.
كما تناقلت تقارير بأن جوجل حاولت أن تجتذب بعض الأسماء العريقة بالصناعة وقدمت لهم عروضاً لتقديم ألعابهم بشكل حصري للمنصة أمثال كوجيما مبتكر Metal Gear و يو سوزوكي مبتكر شينمو، وقدمت عرضاً لتطوير تتمه للعبة Journey to the Savage Planet ولكنها بعد ذلك تراجعت عن هذه العروض بالرغم من أنها كانت قد بدأت التواصل مع تلك الأطراف وهذا بسبب ضعف الإقبال على ستاديا و أدائها التجاري الضعيف. والتي تواجه الآن دعوى قضائية لفشلها بتقديم 4K حقيقي.
وبحسب المعلومات الواردة اليوم فإن مشروع Kojima كان عبارة عن لعبة رعب بنظام حلقات وقد تكون هي المشروع الذي كان يلمح إليه كوجيما عندما علمنا بأنه يريد تطوير لعبة رعب «ثورية» لكن لن تكون مثل P.T.