مؤخراً تم تداول خبر مفاده بأن Victura ستعود لإحياء مشروع لعبة التصويب Six Days in Fallujah لتقدمها كمنافسة لألعاب Call of Duty و Battlefield القادمة هذا العام وذلك عقب أول محاولة لطرحها بالعام 2009 من قبل كونامي واضطرارها لإلغاء اللعبة بسبب الإنتقادات اللاذعة من قبل الصحافة العالمية وجماعات الضغط المناهضة للحرب.
هذه اللعبة من المفترض أن تصدر في 2021 ويطورها استوديو Highwire Games الذي أسسه كل من Jaimie Griesemer و Jared Noftle و Marty O’Donnell وهم أعضاء بالفريق الأول لأستوديو Bungie المطور للعبة Halo.
لكن الجدل لاحق النسخة الجديدة حيث طالب البعض بعدم إطلاق هذه اللعبة كونها قد تحاول تلميع صورة الحرب وتشويه الحقائق إلا أن المطور أكد بأنه لن يتدخل بالسياسة بلعبته. واليوم خرج الجندي الأمريكي John Phipps ليهاجم بذاته تلك اللعبة فهو كان بين الوحدات القتالية المشاركة بمعركة الفلوجة. حيث انتقد كلام المخرج بأنهم يريدون تقديم تجربة ممتعة وأن الهدف الجوهري من اللعبة حسب تعبيره وهو إيصال بشاعة الحرب والحقائق المروعة عنها.
حيث قال الجندي بأنه في تلك المعركة اللوم يقع على القوات الأمريكية التي لم يكن بالأصل من المفترض تواجدها هناك. وتم ارتكاب جرائم شنيعة ضد المدنيين وهو يشعر بالأسى على ضحايا المواطنين العراقيين. كما لام مخرج اللعبة على قوله بأن اللاعبين لا يكترثون بوجهة نظر المواطن العراقي معتبراً بأن عليه كمخرج للعبة أن يجعلهم يكتثرون إن لم يكونوا كذلك إن أراد تقديم لعبة بعيدة عن الأجندات السياسية وتصور حقيقة ما حدث بعرض وجهتي النظر. بالختام دعا فيليبس شركات الألعاب التي تصنع ألعاب التصويب الحربية أن تعطي أهمية للضحايا في تلك الحروب وعدم الاكتفاء بتصوير الأطراف المتصارعة فقط.