فريق Naughty Dog اشتهر بتقديمه ألعاب تعتمد بشكل كبير على القصة وعلى الشخصيات التي مازالت محفورة في ذاكرتنا كلاعبين لذا لا نستغرب أن نرى بأن هنالك حماس هائل من الجمهور للعبتهم المقبلة لاست أوف أس 2.
بالمقابل توجه مطورون آخرون للاعتماد على ميكانيكيات إطلاق النار بشكل كبير لتقديم المتعة للاعبين، المخرج Bruce Straley الذي غادر نوتي دوق عام 2017 تحدث بمقابلة أجراها معه GamesIndustry عن تجاربه مع فريق نوتي دوق واعتماد المطورين سابقا على الاشتباكات النارية فقال بأن هذا تغير حيث بات بالإمكان تقديم ألعاب مثل أنشارتد ولاست أوف أس تعتمد على القصة دون التركيز على إطلاق النار حيث ينبغي تقديم طرق ممتعة وجذابة للعب ووضع اللاعب بمواقف يتعين عليه فيها أن يتخطى الحواجز ومنحه فرصة لاكتشاف آليات وحلول لتخطي المهام والسير بها. وتساءل هل يمكن تقديم لعبة ممتعة دون إطلاق نار؟ ليجيب نفسه بأنه نعم يمكن ذلك و يجب أن يكون المفهوم كيف يتم تطوير عالمًا غنيًّا يسمح بميكانيكيات لعب مُثيرة للاهتمام؟.
ففي السابق كان المطور يستعجل بوضع اللاعب بمشاهد أكشن بأول عشر دقائق باللعبة وهذا تغير حيث بات يمنح اللاعب وقت أكبر للتأقلم مع تجربة اللعب وهذا نلاحظه بمقارنة لعبة God of War التي صدرت بالعام 2005 مع God of War التي صدرت في 2018 وهنا قال بأن Death Stranding كانت خطوة كبيرة بهذا الاتجاه حيث قام كوجيما بعمل جيد وقدم أشياء جيدة للصناعة عبر محاولته تغيير الأمور قليلا بهذه الناحية. وامتدح ألعاب الأندي أيضاً قائلاً بأنها قدمت تجارب مثيرة للاهتمام ومختلفة للاعبين. فلعبة مثل Inside قدمت تجربة رائعة وممتعة للاعبين دون أن تحتوي على إطلاق نار.