رغم الضجة التي واكبت نشر التسريبات حول The Last of Us 2 إلا أن وسائل إعلامية عديدة بدأت تتحدث عن انطباعها حول اللعبة وتقول بأن التجربة رائعة، حتى مخرجها أكد بأن التسريبات لم تكشف عن القصة كاملة.
جزء كبير من الانتقادات كان حول زج أجندات تتعلق بدعم المثلية الجنسية باللعبة عبر شخصية ايلي وصديقتها دينا، المخرج Neil Druckmann وخلال لقاء مع Eurogamer أكد بأنهم لم يقوموا بالتضحية بالقصة من أجل إضافة مزيد من التنوع (ويقصد هنا مسألة المثلية)، في اللعبة سننطلق بمغامرة مع ايلي وهي ما هي عليه (أي أنه فتاة مثلية كما تم تقديمها بالإضافة) ومع الجزء الثاني سيتم الاستكمال بقصتها وهي بعمر 19.
ويقول دركمان بأنهم سيقدمون ما يعني أن يكون الشخص بهذا العمر فهو يظن بأنه يعلم ما هو الصح وما هو الخطأ ومن الطبيعي أن ينجذب جنسياً لمن يميل إليهم، هذه هي النواحي التي سيتم استكشافها مع هذه الشخصية.
وأضاف بأنه بحال كان هنالك شخص ما لديه مشكلة مع هذا الموضوع فذلك أمر سيء، مؤكداً بأن القصة ستكون رابحة بالنسبة لهم، وهي تمتلك ما يكفي لتثير إعجاب حتى أولئك الذين يعلون الصوت احتجاجاً ضدها حالياً. فهي ستجعل الأمور تبدوا عادية لأنها جزء من مجتمعاتنا بحسب قول دركمان.
اقرأ أيضاً: قبل اللعب – إليكم 55 معلومة يجب معرفتها عن لعبة The Last of Us 2
وختم بالقول بأن وجود هذا التنوع سيخدم القصة ويجعلهم يقدمون قصة أفضل عبر سردها بوجهة نظر أكثر حيوية ومختلفة.