كانت روكستار قد شوقت إلى احتفالية الذكرى 20 للعبة GTA 3 قائلة بأن هناك مفاجآت قادمة، وكانت التقارير والشائعات قد تحدثت عن نية الشركة طرح ريماستر أو ريميك للعبة GTA 3، وهذا يفسر ربما سبب شراسة Take Two بملاحقة وإغلاق مشاريع إعادة تصميم لألعاب جي تي ايه 3 و VICE CITY.
هذه المشاريع التي تم إغلاقها في فبراير الماضي هي مشاريع الهندسة العكسية لألعاب GTA Vice City و جي تي ايه 3، قامت Take Two بإرسال إشعار DMCA الخاص بحقوق الملكية إلى مطوري هذه المشاريع. وبالتالي تم إزالتها من على موقع GitHub حيث كانت متاحة هناك للجميع.
ولكن في مايو الماضي مطور وحيد استطاع أن ينتصر على شركة T2 بعد إيقاف هذه المشاريع، بعدما قدم شكوى مضادة ضد الناشر لصالح GitHub، وبالفعل تم قبول شكواه وإتاحة رموز التطوير مرة أخرى لجميع اللاعبين لتحميلها بسهولة.
اليوم علمنا بأن الشركة صعدت الموقف ولجأت هذه المرة للقضاء، حيث قامت T2 برفع دعوى قضائية ضد أصحاب هذه المشاريع، وهي تدعي أن رموز التطوير الخاصة باللعبة تتضمن معلومات محمية بقانون النشر والتوزيع لصالح الشركة، بجانب اتهامها لمطور هذه المشاريع بإضافة مزايا يمكن الاستفادة منها ببرامج الغش.
بالمقابل يعتبر مطور المشروع أنه ليس لدى Take Two الحق في المطالبة بحذف رموز التطوير نظرًا لأنها ليست مطابقة تمامًا لألعاب جي تي ايه 3 و Vice City كما تدعي الشركة، وبالتالي، لدى الجميع الحق في الوصول إليها دون قيود.
مشاريع الهندسة العكسية تعني أنه يتم تفكيك البرامج والتعديل على رموز التطوير (Source Code) للألعاب بحيث يمكن للمطورين الهواة استغلالها وهذا ينتج عنه مشاريع تشبه الريميك بحيث يمكن الحصول على رسوم بجودة أعلى ودعم تقنيات تتبع الضوء بجانب إمكانية التعديل على المهمات وإضافة مزايا مختلفة وحتى طرح الألعاب لأجهزة أخرى. مثلاً لعبة Grand Theft Auto Liberty City Stories التي صدرت للجوالات كان يمكن عبر مشاريع الهندسة العكسية بأن يتم إعادة تصميمها بالكامل لجعلها تعمل على الحاسب مثلاً.