شهدت الفترة الماضية دعوات لوقف بيع لعبة Six Days in Fallujah من قبل منظمة داعمة للمسلمين في أمريكا، وبحسب ما ورد في أحدث التقارير، ظلت اللعبة قيد التطوير لفترة داخل أروقة استوديو Sony Santa Monica، الفريق المسؤول عن ألعاب God of War.
جاءت المعلومات الجديدة-والصادمة نوعًا ما- على لسان David Jaffe مبتكر God of War ومخرج أول جزئين من السلسلة، خلال فعاليات الحلقة الجديدة من برنامجه على شبكة يوتيوب، حينما أكد أن لعبة Six Days in Fallujah كانت قيد التطوير في وقت ما تحت إشراف استوديو Santa Monica.
أوضح المطور أن المشروع كان يهدف إلى أن توفير نظرة حقيقية على الحرب، ولكن العديد من الشركات رفضت المشاركة في هذا الأمر وتم التخلي عن فكرة العمل على اللعبة من قبل العديد من فرق التطوير، وفي نفس الوقت، نفى David Jaffe معرفته بالتطورات الأخيرة التي شهدها المشروع في الفترة الماضية، والشكل النهائي الذي أصبح عليه.
يشار إلى أن حذيفة شهباز، منسقة البحوث والدعوة في مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، أوضحت في بيان إعلامي سابق:
ندعو مايكروسوفت وسوني وفالف إلى منع منصاتهم من استضافة ستة أيام في الفلوجة، وهي لعبة محاكاة قتل للعرب لن تؤدي إلا إلى تطبيع العنف ضد المسلمين في أمريكا وحول العالم.
صناعة الألعاب يجب أن تتوقف عن تجريد المسلمين من إنسانيتهم. ألعاب الفيديو مثل ستة أيام في الفلوجة تعمل فقط على تمجيد العنف الذي أودى بحياة مئات المدنيين العراقيين، وتبرير حرب العراق.
تعتبر Six Days in Fallujah (ستة أيام في الفلوجة) عنوان تصويب من منظور الشخص الأول تحاول تصوير أحداث معركة الفلوجة الثانية خلال حرب العراق من منظور القوات الأمريكية، وتم الإعلان عن المشروع لأول مرة في عام 2009 وواجه رد فعل عنيفًا كبيرًا لأنه تجاهل السياق الأوسع لغزو القوات الأمريكية للعراق بدعوى كاذبة ، فضلاً عن جرائم الحرب التي ارتكبت هناك.