مع المشاكل والظروف التي أرخت بظلالها على العالم بسبب انتشار كورونا هذا ضغط على عمليات إنناج وتصنيع أجهزة الجيل الجديد PS5 و اكسبوكس سيريس، بالتالي لم يكن بالإمكان تلبية حجم الطلب عليها. وهنا برز ما يعرف بالسماسرة الذين استغلوا الأوضاع أبشع استغلال غير نادمين على فعلتهم ليحققوا أرباح طائلة بحجة تأمين قوت يومهم!
هؤلاء يقومون بشراء كل الكميات فور طرحها بالأسواق عبر استخدام طرق ملتوية كالبوتات وغيرها أي أنهم يحتكرون الأجهزة ليعيدوا بيعها عبر متاجر مثل eBay بأضعاف السعر الأصلي. اليوم علمنا من خلال تقرير إعلامي بأنه في شهر نوفمبر تم بيع 33 ألف جهاز بلايستيشن 5.
متوسط سعر بيع هذه الأجهزة تقريباً 1021 دولار للجهاز ذو مشغل الأقراص و937 دولار للجهاز الرقمي. أي أن السعر قفز 200% عن السعر الأصلي وهذا أدخل لجيوب هؤلاء الطماعين مرابح تقدر بـ 4.3 مليون ببيع الأجهزة الرقمية و14.7 مليون دولار بمبيعات الأجهزة ذات مشغل الأقراص مما يعني أن مجموع الأرباح وصل إلى 19 مليون دولار!
الأمر ليس خاص فقط ببلايستيشن فحتى أجهزة اكسبوكس تم بيع نحو 30 ألف جهاز عبر نفس الموقع من قبل هؤلاء الجشعين وبسعر أكثر بحوالي 160% من السعر الأصلي مما أدخل لجيوبهم نحو 10 مليون دولار أرباح.
وكنا قد علمنا بأن سماسرة تمكنوا من حجز ألف جهاز Xbox Series X لكنهم فوجِئوا بإلغاء الحجوزات والأمر لم يقتصر على الأجهزة المنزلية فحتى الـ Bots تسبببت في نفاد مخزون RTX 3080 بلمح البصر.