في عام 2015 أعلن Shahid Ahmad عن مغادرته لشركة سوني كي يعود لتطوير الألعاب بعد 10 سنوات أمضاها بالشركة. طبعاً هذا يعني بأنه يملك الكثير من الأسرار والمعلومات ماوراء الكواليس والآن قرر البوح بها للعلن.
هذا جاء ضمن مشاركته في وثائقي يحمل الاسم “ثورة البلايستيشن” والذي يستضيف عدة أشخاص ليحدثوننا عن نهوض البلايستيشن والذي سيتم بثه في شهر سبتمبر القادم. موقع VGC تمكن من الاطلاع على ما ذكر بالفيلم ونقل إلينا حديث مثير على لسان شهيد أحمد.
بداية سلط أحمد الضوء على الفترة الصعبة والحرجة جداً التي كانت تعيشها سوني مع بلايستيشن 3 فذلك الجهاز كان مشروع طموح للشركة فكلفها الكثير حيث وصلت كلفة صناعة العتاد وإنتاجه بحدود 840 دولار أما سوني فباعته بخسارة كبيرة عند حدود 500 و 600 دولار (توفر بنسختين) ورغم هذا لم يتم تقبل السعر من اللاعبين وكانت هذه أول ضربة تتلقاها سوني. الضربة الأخرى كانت بصعوبة التطوير عليه بسبب معالج Cell وهذا جعل الطرف الثالث يعزف عن دعمه ويتجه للمنافس.
شهيد أحمد وصف تلك الفترة بأنها كانت خطيرة وهددت علامة البلايستيشن بالسقوط بسبب تلك الخسائر الفادحة. كل شيء آنذاك كان على المحك ومع الانتقال للجيل التالي أي مع بلايستيشن 4 كانوا كمن يعبر النار وسوني أدركت بأنها لو لم تقم بالأمور بشكل صحيح فإن ذلك سيكون النهاية للبلايستيشن.
من أجل هذا حشدت سوني طاقاتها كلها وقامت بدعوة المطورين حتى المستقلين منهم للمشاركة بخطة الإطلاق والاستماع لما يريدونه. حتى الإدارة التي كانت مسؤولة عن بلايستيشن 3 تم تغيير توجهها من إدارة متعجرفة ومتغطرسة بسبب نجاحاتها مع بلايستيشن 2 الساحقة لإدارة تتحلى بالتواضع وتُركز على أهدافها وعلى ما يحتاجه اللاعب والمطور.
اقرأ أيضاً: مطور Horizon: معالج PS3 أقوى بكثير من معالجات شركة Intel الجديدة
بالختام قال أحمد بأن سوني نفسها تفاجأت من حجم الاستقبال الكبير للبلايستيشن 4 لكنه أشار بأن ذلك حدث لأنه جهاز صمم بشكل رئيسي حول شعار من أجل اللاعبين فقط.
السؤال الآن هل سنشهد قصة نجاح أخرى مع بلايستيشن 5 أم أن قصة بلايستيشن 3 ستتكرر مجدداً؟ ما رأيكم؟