في الأيام الماضية تحدثنا معكم في مقال آراء اللاعبين عن قضية متجر بلايستيشن السعودي وعرضنا فيه أسباب انفجار غضب اللاعبين والمشاكل التي يعانون منها وما هي المطالب التي نريدها من القائمين على المتجر لإصلاح الأمور.
اليوم وبعد مضي أيام عدة على إطلاق حملة المقاطعة مازال هناك صمت رهيب من قبل القائمين على الستور السعودي دون توضيح أو ردة فعل تشرح للاعبين ما يحصل. عموماً مشعل الصويان وهو موظف سابق في بلايستيشن السعودية حاول أن يوضح بعض الأمور المهمة التي ربما تفسر ما يحدث وبالأخص ما هو سبب غياب الكثير من الألعاب من الستور السعودي.
مشعل قال ببودكاست ألعاب بأن إدارة المتجر باتت تتبع لبلايستيشن أمريكا وليس لندن بعد التغييرات التي قامت بها سوني وتمركز أكبر للقرار في مقرهم في أمريكا. وهذا عزز من فرض سيطرته شبه التامة على بلايستيشن السعودية. وأضاف بأنه عندما كان في بلايستيشن السعودية كان دائماً هناك صراع بينهم وبين بلايستيشن الشرق الأوسط حول الصلاحيات الخاصة بكل طرف. ومع قدوم الفريق الجديد لم يتم تمكينهم جيداً وأرادوه فريق لتنفيذ الأوامر فقط.
وأضاف بأن الشرق الأوسط فرض سياسة على الستور السعودي بأن لا يتم طرح أي لعبة عبره إلا عقب تصنيفها والموافقة عليها من هيئة الإعلام GCAM وهو قرار اعترض عليه مشعل بذلك الوقت دون جدوى لأن صوتهم كان ضعيف أمام بلايستيشن الشرق الأوسط لذا الاعتراض لم يأتي بفائدة. وهذه السياسة تسببت بحسب قوله بغياب آلاف الألعاب من الستور لأن الهيئة ليس لديها إمكانيات لتصنيف كل لعبة بسبب قلة الموارد لديها.
الحل هو أن يتم ارسال قواعد وإرشادات الفسح والمنع الخاصة بهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع السعودية GCAM إلى الإدارة في أمريكا وهي تخاطب الناشرين الراغبين بطرح الالعاب عبر الستور السعودي فاذا كانت ألعابهم تتعارض معها يتم التعديل عليها أو يتم إيضاح جوانب مخالفتها للقواعد بحيث يتم ارسال تنبيه للفريق السعودي بشكل مسبق ويتخذ الاجراء المناسب وإذا تم المنع تحذف الإعلانات والصور للالعاب التي لن تفسح بدل هذه الفوضى التي نراها الآن بالستور.
طبعاً هذا لا يخلي المسؤولية تماماً عن بلايستيشن السعودية لأن عليهم التحرك وتوضيح المسألة بشفافية أمام اللاعبين وإيجاد حل للارتقاء بمستوى الستور السعودي.
مارأيكم أنتم بما قاله مشعل؟