تؤكد جميع تصريحات استديو Naughty Dog السابقة الاهتمام بقصة The Last of Us Part 2 بدرجة كبيرة مقارنة بأي مشروع سابق من فريق التطوير الأمريكي، حيث يهدف الاستديو لتقديم أحداث مشوقة ومواقف صعبة وجو عام يجعل اللاعب يصدق إحتمالية حدوث أي شيء، وإمكانية تعرض أي شخصية للقتل في أي لحظة بما في ذلك الشخصية الرئيسية “إيلي”.
مخرج اللعبة نيل دركمان واصل تصريحاته مع Telegraph مؤكدا أن تصريحاته تلك لا تتناول مستقبل أي شخصية، وإنما سياسة عامة يتبعها الفريق لضمان تقديم كل شخصية بالشكل اللائق والدقة التي يتمناها أي لاعب حتى يتفاعل معها بالطريقة التي يأملها الاستديو، مثل رؤية شخصية دينا في مواقف القوة والضعف والحرج لإظهار مدى أهمية تلك العلاقات بين الشخصيات وبعضها البعض.
الأمر الأهم بالنسبة للاستديو أن يتفهم كل لاعب المخاطر التي يتعامل معها وأن حياة أي شخصية في خطر دائم، حتى الشخصيات الرئيسية مثل إيلي وجول ودينا، جميعهم معرضين للخطر والقتل في أي لحظة.
The Last of Us Part 2 تصدر حصريا على PS4 في 21 فبراير 2020 بينما تحدث استديو Naughty Dog سابقا عن إحتمالية عودة المنافسات الجماعية بشكل مختلف في المستقبل.