عودنا كوجيما في الماضي على تقديم ألعاب خطية تركز أساساً على القصة التي يسرد أحداثها وفق خط زمني يقرره هو، لكن مع Phantom Pain قرر التوجه نحو ألعاب العالم المفتوح وهنا شعر البعض بأن ذلك جاء على حساب القصة باللعبة.
ومع مشروعه الجديد Death Stranding قرر كوجيما البقاء ضمن إطار العالم المفتوح وهنا تساءل البعض هل سيقع كوجيما مجدداً بنفس الخطأ ولماذا عاد للعالم المفتوح؟، في مقابلة أجريت معه قبل أيام أجاب المطور الياباني عن هذه الأسئلة.
حيث ذكر بأنه عند تقديم لعبة أكشن بعالم مفتوح بات من الصعب عليه العودة للوراء وتقديم ألعاب خطية لأن العالم المفتوح يمنح اللاعب إمكانية التفاعل مع البيئة من حوله وهو أمر مغري للكثيرين.
وتابع بالقول بأن المطور يواجه مع ألعاب العالم المفتوح تحديات على الجانب التقني ففيها يتم منح اللاعب الحرية الكاملة لفعل ما يشاء وهنا لا يستطيع المطور التكهن بتصرفات اللاعبين جميعاً وما الذي سيفعلونه أثناء اللعب وعندها يواجه المطور تحدي على صعيد القصة التي يمكن أن تتشتت مع منح الحرية للاعب.
لذا فهو في لعبته السابقة بدأ بأسلوب خطي برواية الأحداث لكن مع الانتقال للعالم المفتوح تلاشت القصة وشعر البعض بأنها عادت للوراء مع تقدم عناصر اللعب المفتوح وهذا أمر لم يعجب عشاق السلسلة، وهنا طمأن كوجيما اللاعبين بأنه مع اللعبة الجديدة تعلم من خطأ فانتوم بين لذا عمل عليها بحيث يكون هنالك عالم مفتوح مع الاهتمام بشكل كبير بالقصة وعدم التقليل من أهميتها قائلاً بأن جمهوره لن يخيب ظنه هذه المرة.
هذا وكان كوجيما قد أوضح بعض النقاط الغامضة عن مهمة سام بطل Death Stranding والتي يمكنكم التعرف عليها من هنا.