في السنوات الماضية اشتهر David Jaffe مبتكر ألعاب God of War وتويستد ميتال بتصريحاته المثيرة للجدل، ففي العام 2018 سبق وأن انتقد جافي الألعاب ذات الميزانية الضخمة AAA بسبب داء التكرار.
وبالسابق أدلى بتصريح أثار الكثير من الاستهجان حين قال “من الرائع لو يكون Atreus «شاذ» باللعبة القادمة!“. ومؤخراً أدلى ديفيد جافي بتصريح آخر أثار استياء كل من ينتظر لعبة God of War Ragnarok حيث ذكر جافي عبر قناته على يوتيوب بأن راجناروك تبدو له وكأنها مجرد محتوى إضافي للجزء السابق الذي صدر عام 2018.
هذا التصريح عرضه للكثير من الانتقاد والهجوم من قبل جمهور اللعبة، والبعض سأله بأنه ليس كل جزء ثاني من لعبة يمكن أن نطلق عليه اسم DLC. هذا الهجوم دفع جافي لينشر تغريدة أمس عبر حسابه على تويتر يوضح يبرر خلالها ما كان يقصده بكلامه السابق.
حيث قال أن وصف المحتوى الإضافي للعبة ليس إهانة لها، إنما هو يعتبر بأن اللعبة لم تتغير أو تقدم شيئاً جديداً عن الجزء الماضي، فالأمر وكأنه المزيد من نفس الشيء الذي تم تقديمه عام 2018. وأضاف بأن God of War Ragnarok يمكن أن تكون تتمة لأفضل لعبة صدرت بالعام 2018 فهذا الأمر ليس سيئاً.
لن أتحدث عن هذا الموضوع بعد الآن، لا أظن بأن إطلاق وصف محتوى إضافي على اللعبة ليس إهانة لها، إنه فقط يعني المزيد من نفس الشيء.
إذا قلت عن شيء ما بأنه DLC لواحدة من أفضل ألعاب 2018، فأنت هنا لا تقول بأنها سيئة. أنت ببساطة تقول بأنها تبدو وكأنها مزيداً من الأمر نفسه.
هذا ونذكر بأن مبتكر God of War سبق وأن أعلن انضمامه لاستوديو التطوير البولندي Movie Games. وكان سانتا مونيكا قد ألمح من قبل بأن لعبة God of War Ragnarok ستحوي ميكانيكية لعب جديدة على غرار رمي الفأس.