سبق وأوضح استديو Techland أنه لا يتعامل مع Dying Light 2 بصفتها لعبة زومبي في المقام الأول، رغم أن الجميع يعتبرها كذلك، ولعل ذلك يفسر التصميمات المعقدة التي تطرق لها الاستديو خلال العمل على تلك الشخصيات وفقا لتصريحات المصمم الرئيسي للمشروع.
مصمم اللعبة الرئيسي Tymon Smektała تحدث في مقابلة صحفية مع gamesradar موضحا أن الأمر يبدأ من خلال تعرض البشر للفيروس والإصابة بالعدوى حيث يتحولون إلى كائنات تعرف باسم Viral، ورغم أنهم مازالوا يتمتعون بصفات البشر، فالوضع يتطور بشكل سريع جدا وتبدأ تلك المخلوقات أولا في تجنب أشعة الشمس قدر المستطاع ولكن بعد مرور فترة زمنية قصيرة يتحولون إلى ما يعرف باسم Biters.
يمكن وصف الـ Biters بأنها كائنات زومبي عادية تتحرك ببطء شديد وتتجنب أشعة الشمس ولكنها لا تتوانى في نقل العدوى لأي بشري أو الإنقضاض عليه وإنهاء حياته، رغم ذلك تظل مخلوقات بطيئة في الحركة وتشكل أشعة الشمس خطرا محدقا عليها.
رغم كل تلك الشروحات، يرى المصمم أن Dying Light 2 هي لعبة نظامية في المقام الأولى يحدث فيها العديد من الأشياء بشكل طاريء، وبناء على ذلك، هناك مسار تطور مختلف للمصابين بالعدوى حيث يمكن أن يتحولون إلى Volatiles وهي أخطر الكائنات المفترسة في الليل، وبمجرد رؤيتهم يجب أن تغير مسارك وتهرب على الفور نظرا لأن أي مواجهة معهم ستكون السبب في قتلك بدون تردد.
جديرا بالذكر أن Dying Light 2 تقدم عناصر جديدة تظهر لأول مرة مثل وجود خيارات تؤثر في مسار القصة، و مركبات قابلة للقيادة والتنقل وهي الإضافة التي شقت طريقها للجزء الماضي من خلال المحتويات الإضافية.