لعبة Days Gone لم تحظَ مع الآسف بالنجاح التجاري الذي كان يأمله فريق Bend بسبب التقييمات الفاترة التي نالتها اللعبة. ويبدو بأن هذا دفع «سوني» لرفض تطوير جزءٍ ثانٍ من «أيامٌ مضت»، بحسب تقرير نشره قبل يومين الإعلامي جيسون شراير.
Jeff Ross مخرج اللعبة والذي غادر مع مؤلفها شركة «بلايستيشن» في ديسمبر 2020، خرج اليوم بمقابلة مع David Jaffe ليرد على تلك الأنباء. حيث أكد جيف بأنه كان في وقتٍ من الأوقات يعمل فعلاً على نموذج للجزء الثاني، ولكن وبسبب التزامه بتصريح عدم الإدلاء NDA مع سوني فهو لا يستطيع أن يؤكد مسألة إلغاء الشركة للمشروع.
وأقر المخرج بأن إنتاج الجزء الأول كان مكلفاً للغاية وتجاوز الميزانية الأصلية المقررة لها من سوني بشكل كبير. حيث بدأ الفريق بالعمل على الجزء الأول مع 45 موظفاً لكن انتهى بهم الأمر مع 120 موظف.
وذكر بأن اللعبة لم تحقق مبيعات بالشكل المطلوب، لكنه لا يعلم كم باعت اللعبة بالضبط لأن سوني لم تشارك البيانات.
بالنسبة للجزء الثاني ذكر المخرج بأن الفكرة كانت بأن يحتوي على عالمٍ مشترك مع عناصر لعب تعاوني، أي يجتمع عدة لاعبين في عالم اللعبة ويتعاونون معاً للتصدي لأفواج الزومبي وبناء clubhouse و. وتلك الأفكار كانوا يريدون تطبيقها بالجزء الأول لكنهم لم يتمكنوا من فعل ذلك.
كذلك قال جيف بأن خروجه من الاستوديو كان لأسبابٍ شخصية، وليس بسبب خلافات مع سوني حول إلغاء الجزء الثاني. وحول ما ورد في تقرير بلومبرج مثل تحويل فريق Bend ليكون استوديو مساعد لاستوديو Naughty Dog في مشاريعه. قال المخرج بأن ذلك ليس صحيحاً بل العلاقة بينهم كانت تعاونية.
وحاول أن بدافع عن قرار سوني بالقول بأن تكلفة ألعابهم القديمة مثل Syphon Filter الأولى لم تتجاوز 1 أو 2 مليون دولار، لذا كان استعادة أموال الاستثمار من تلك الألعاب كان أمراً بسيطاً، لكن مع الألعاب AAA الآن عليك أن تبيع 4 أو 5 ملايين نسخة بالحد الأدنى.
ولذا على سوني أن تكون واثقة من أن أي مشروع ستعمل عليه سيحقق تلك المبيعات على الأقل، فهي لا تملك أموال مايكروسوفت الطائلة لذا عليها أن تدرس جيداً كيف تنفق أموالها.