تأبى “سوني” تفعيل ميزة اللعب المشترك عبر الأجهزة (Cross-Platform) مع سائر الشركات الأخرى، وبالأخص مع مايكروسوفت، بين جهازي بلايستيشن وإكسبوكس تحديدًا. وذلك، على الرغم من أن الشركة ذات الأوصول اليابانية رحبت بالأمر كثيرًا نظريًا وعلنًا، إلا أنها لم تُطبق ما قالت بشكل عملي حتى الآن – مع الألعاب الضخمة.
من جانبها، من الواضح أن مايكروسوفت لم تستبعد الأمر إلى اللحظة ولا زالت متمسكةً بالفكرة. حيث خرج نائب رئيس إكسبوكس “مايك يبارا” مؤخرًا، على حسابه الشخصي بموقع تويتر، قائلًا:
تُظهر بياناتنا أن الناس يريدون اللعب مع عددٍ أكبر من الناس في أطوار اللعب الجماعي والأونلاين، واللعب سويًا بشكل عام. وهذا لم يتغير (من جانبنا).
Our data shows people want larger multiplayer pools of people to play with and the choice to play together. This isn't going away. https://t.co/QRLhLrSoth
— Mike Ybarra (@Qwik) August 4, 2017
ولعل أبرز ما جاء في صدد ميزة اللعب المشترك عبر الأجهزة، كان موضوع لعبة ماينكرافت. إذ عرض مايكروسوفت على نينتندو تفعيل الميزة بين إكسبوكس ون ونينتندو سويتش، وهو ما وافقت عليه الأخيرة سريعًا. أما سوني، فعندما قُدِمَ لها العرض، رفضته بداعي “حماية الأطفال“. بالطبع، أثار هذا الرد حفيظة رئيس إكسبوكس، الذي خرج وأكّد أن ردًا كهذا يمكن اعتباره اتهامًا لمايكروسوفت على أنها تُقصر في الناحية الأمنية لشبكاتها، هذا بخلاف أنه ردٌ “لا يناسب أحدًا” على حد تعبيره.
على أيّة حال، بانتظار ما تخبئه لنا الأيام القادمة.