سبق وسمعتم عن التقارير التي بدأت تتحدث عن أن فيروس الكورونا المتفشي حالياً بعد دول ربما ينعكس سلباً على صناعة الألعاب ولاسيما فيما يتعلق بخطط Microsoft و Sony لإطلاق أجهزتهما للجيل المقبل في موسم الأعياد، مع توقع بعض المحللين بأنهما ربما يضطران لتأجيل موعد الطرح.
ولكن الآن لدينا تقرير بين أيدينا يقول بأن الصين تعمل على إجبار عدد من العاملين الذين ينتمون للأقليات لاسيما مسلمي الأيغور بالعمل بشكل قسري في معامل التصنيع من أجل إنتاج أجهزة شركات تكنولوجية كبرى بينها سوني ومايكروسوفت ونينتندو.
فسبق وأن سمعنا بأن السلطات بالبلاد تحتجز نحو مليون من مسلمي الأيغور وتضعهم في مراكز تدريب مهني وهي تقول بأن هذا الإجراء من أجل مكافحة التطرف، وبحسب تقرير معهد Australian Strategic Policy Institute فإن 80 ألف من هؤلاء يعملون في المعامل بظروف عمل قاسية وبشكل قسري وحذرت الشركات من مغبة القبول بمثل هذه الممارسات.
هنا علق متحدث باسم مايكروسوفت على هذه التقارير بالقول بأن الشركة ترفض مثل هذه الأمور وهي ستتابع الأمر مع شركائها بالصين وبحال أثبت وجود مثل هذه الأعمال القسرية سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة.