تسبب كشف Battlefield 5 ببعض الضجة جرّاء تواجد شخصياتٍ نسائيةٍ بشكلٍ أساسي. وبالفعل، وجدنا استجابةً سريعةً من المنتج التنفيذي Aleksander Grondal بشكلٍ مُقتضب، لكن الجدل أخذ يتأجج، وهذا ما استدعى خروج Oskar Gabrielson مدير استوديو DICE نفسه.
أولًا، دعوني أكون واضحًا بشأن شيءٍ واحد. الخيار متروكٌ للاعب، والشخصيات النسائية موجودة في اللعبة وستبقى.
واستكمل في تغريدةٍ أخرى:
نريد من Battlefield V أن تمثل جميع أولئك الذين كانوا جزءًا من أعظم دراما في تاريخ البشرية، وأن نمنح للاعبين الفرصة لاختيار وتخصيص الشخصيات التي يودون اللعب بها.
التزامنا كاستوديو متلخصٌ في القيام بكل شيءٍ لابتكار ألعابٍ شاملة ومتنوعة. ونحن نطالب دائمًا بدفع الألعاب لمستويات جديدة وتقديم تجارب غير متوقعة. لكن وقبل كل ذلك، يجب أن تكون ألعابنا ممتعةً!
وكان عددٌ من اللاعبين قد أطلقوا “هاشتاج “#notmybattlefield” مطالبين بوجود دِقةٍ تاريخيةٍ في نقل أحداث الحرب العظمى الثانية في Battlefield 5.
وفي الأخير، اختتم Gabrielson حديثه بالتعليق على هذا الأمر، قائلًا:
لطالما كان عالم Battlefield الحُرّ يُمكِّن اللاعبين من اللعب بالطريقة التي يريدون. بما يشمل في ذلك محاولة تمكين ثلاثة لاعبين من امتطاء حصانٍ راكض مع قاذفات اللهب. في BFV، ستحصل على فرصةٍ للعب كما تريد. هذه هي #everyonesbattlefield.
وفي الأساس، لا تحاول اللعبة إعادة كتابة التاريخ أو تزويره على الإطلاق – إذ شاركت النساء بالفعل في عددٍ من عمليات الحرب. ولعل أبرزهنَّ:
- Lyudmila Pavlichenko: وهي قناصة روسية دحرت 309 جندي، ما جعلها القناصة الأنثى الأكثر دموية في التاريخ.
- Wanda Gertz: وهي جندية بولندية تنكرت في هيئة رجل وكانت قد شاركت أولًا في الحرب العالمية الأولى وقادت كتائب نسائية في الأخير.
- Elieen Nearne: وهي جاسوسة بريطانية عَمِلت في الميدان الفرنسي، ولسوء حظها اكتشف البوليس السرّي الألماني -أو كما يعرف بـ “الجيستابو” آنذاك- أمرها، ولكنها تمكَّنت من الهروب في الأخير.
يُذكر أن Battlefield 5 ستتوفر في السادس عشر من أكتوبر، على PC و PS4 و Xbox One.