تشتهر الألعاب الكلاسيكية خاصة ألعاب فترة الثمانينات مثل ألعاب Atari بصعوبتها فهي كانت مستوحاة من ألعاب الأركيد التي كانت مصممة أصلاً لتقديم تحديات عالية بحيث يتم الحصول على أكبر قدر ممكن من الأموال من اللاعبين الذين يرتادون صالات الأركيد.
اليوم بعض العلماء من Uber AI Labs تمكنوا من برمجة ذكاء اصطناعي يستطيع أن يلعب بألعاب الثمانينات مثل لعبة Pitfall الخاصة بشركة أتاري. فقد قام الباحثون بإنشاء خوارزميات تمكن الـ AI من تذكر المناطق التي تم استكشافها سابقاً ومعرفة المناطق الجديدة.
الهدف هو تدريب الذكاء الاصطناعي على على التجول أفضل بالعالم الحقيقي عبر تعليمه كيفيه استكشاف العالم الافتراضي عبر الألعاب. بالتالي تسخير هذه التقنية في جعل الروبوت يتجول بمناطق مدمرة والبحث عن ناجيين محتملين مثلاً. وكانت الأبحاث الخاصة بشريحة إيلون ماسك Neuralink قد مكنت قرد من لعب ألعاب الفيديو.
ولكن لعبة Cyberpunk 2077 أثارت حفيظة إيلون ماسك ونبهته لمخاطر تقنياته فقد أذهله التشابه بينها وبين Neuralink. بمعنى زرع شرائح الكترونية بجسد البشر وما يمكن أن يحدثه ذلك من مخاطر كبيرة في المستقبل ومشاكل اجتماعية لم تكن تخطر على البال. وأضاف بأنها ربما فعلاً تقودنا إلى تلك المشاكل بشكل تدريجي ولكنه عاد ليؤكد بأن لتلك التقنية محاسن أيضاً فهو هدف من خلالها لمساعدة الأشخاص المرضى مثلاُ يمكن أن تساهم في تسهيل حياة من أصيبوا بالسكة الدماغية ويعانون من أمراض العمود الفقري ليكونوا قادرين على استخدام قوة الفكر للتحكم في الهاتف الذكي أو الكمبيوتر أو أي جهاز إلكتروني آخر.
هذا وكان رئيس Valve قد توقع تغلب ألعاب القصة على ألعاب الأونلاين بفضل تطور الذكاء الاصطناعي.