في نوفمبر 2020 تم الإعلان بأن شركة EGDC السعودية تستثمر في شركة صناعة الألعاب اليابانية SNK حيث كشفت رسمياً “مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية” مسك عن استثمارها في شركة الألعاب الإلكترونية اليابانية SNK بقيمة 813 مليون ريال.
في ذلك الوقت بلغت الحصة التي قامت مسك بشرائها نحو 33.3% من أسهم SNK بحيث أصبحت أكبر مالك أسهم فيها ولم تقم بالاستحواذ الكامل عليها آنذاك. لكن يبدو بأن الأمور تبدلت الآن وباتت تلك الشركة تقريباً ملكاً لمؤسسة مسك.
من خلال بيانات شركة SNK المالية علمنا بأن في شهر فبراير الماضي تم رفع نسبة الأسهم التي تملكها مؤسسة مسك الخيرية – المملوكة من قبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان – من 33% إلى 96% من إجمالي أسهم الشركة وبذلك باتت غالبية أسهم شركة SNK مملوكة من قبل مؤسسة مسك الخيرية.
شركة SNK سبق وتم شرائها في العام 2015 من قبل مجموعة من المستثمرين بالصين وهؤلاء كانوا يخططون لتحويل عناوينها إلى ما يشبه عوالم مارفل أي استخدامها في مجالات عدة من أفلام وألعاب وغيرها.
بيان مؤسسة مسك حول الاستحواذ على SNK في 2020
هذا الاستثمار الاستراتيجي تستحوذ بموجبه المؤسسة على حصة أولية في شركة الألعاب اليابانية SNK بنسبة 33.3%، حيث يأتي ذلك في إطار اهتمام المؤسسة بفئة الشباب من الجنسين وتنمية قدراتهم وتطوير مهاراتهم.
وجرت عملية الاستحواذ الأولية في هذا الاستثمار عن طريق شركة تطوير الألعاب الإلكترونية المملوكة بالكامل للمؤسسة، وبحسب الاتفاقيات الموقعة مع المساهمين البائعين في بورصة كوريا للأوراق المالية والمدرجة فيها شركة SNK اليابانية، حيث تنص الاتفاقية كذلك على أن تشتري المؤسسة نسبة 17.7٪ أخرى من أسهم SNK في المستقبل لترفع حصتها من الاستثمار في ملكية الشركة إلى 51٪.
ويعزز استثمار مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية “مسك الخيرية” في شركة SNK اليابانية التزامها المستمر تجاه أهدافها بتمكين الشباب والشابات السعوديين من خلال بناء الشراكات الاقتصادية، ضمن استراتيجية المؤسسة المحدثة لتعظيم الأثر في تمكين الشباب، كما سيعزز قرار الاستثمار من قدرات الشركة القوية والتي تمتلك العديد من براءات الاختراع المبتكرة في قطاع الألعاب مع إمكانات حقيقية للتطور والنمو في المستقبل، حيث يُعد قطاع الألعاب الإلكترونية من القطاعات الواعدة ذات النمو المرتفع.
كما يعزز استثمار “شركة تطوير الألعاب الإلكترونية” في شركة الألعاب اليابانية، أهداف “مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية” لمواصلة جهودها في بناء الشراكات مع المنظمات المحلية والدولية في مختلف المجالات، وسيساعدها ذلك على زيادة الاستثمار في تنمية رأس المال الفكري وإطلاق العنان لطاقات الشباب في المملكة وعلى المستوى العالمي.