لعبة House of Ashes من المطور Supermassive Games هي ثالث لعبة في سلسلة The Dark Pictures Anthology وهي سلسلة ألعاب رعب سينمائية مصغرة، بعد لعبتي Man of Medan و Little Hope. سبق لي إجراء مقابلة مع Gary Napper مخرج اللعبة، والآن تسنَّت لي فرصة تجربة نسخة الحاسب الشخصي على منصة Steam.
تقع أحداث House of Ashes في العراق أثناء حرب الخليج الثانية، وهو موضوع حساس سبق لي طرحه على المخرج، وفيه تقع مجموعة من الجنود الأمريكين، بالإضافة إلى جندي عراقي، في داخل معبد سومري ويقابلون فيه وحوشًا مخيفة وآثار بعثة من بعد الحرب العالمية الثانية. ينتقل التحكم بين أفراد هذه المجموعة الخمسة، أحيانًا مع شخص آخر وأحيانًا لوحدهم، وهي مجموعة متنوعة وكعادة السلسلة تؤثر قراراتك على علاقات الشخصيات ببعض بالإضافة إلى تأثيرها على مصيرهم سواءً بشكل مباشر أو عن طريق تأثير العلاقات. المأخذ الوحيد هو كون شخصية «سالم» ذات أداء صوتي مصري مع أنه جندي عراقي.
زاوية الرؤية أصبحت أقل سينمائية وأكثر عملية، وتستطيع التحكم بحركة الشخصية وباتجاه الكشاف بشكل مستقل، بينما الرسوم مليئة بالتفاصيل وإن كانت وجوه الشخصيات وتعبيراتها أحيانًا غير مقنعة. كذاك هناك أصوات وموسيقى موترة، بينما الإخراج السينمائي جيد. كذلك أصبحت التنبيهات قبل حركات QTE والتي تتطلب منك ضغط زرٍ بسرعة أوضح وكل ذلك بناءً على ردود فعل اللاعبين تجاه الأجزاء السابقة.
الحكم النهائي سيأتي عند نزول اللعبة رسميًا وتجربة قصتها، خاصة أنها تتناول الأساطير السومرية وهو موضوع لا نراه دائمًا، لكن المطور وعد بأنها أكبر تجربة للآن وتخلط بين الرعب والأكشن. يُذكر أن لعبة House of Ashes ستصدر يوم 22 أكتوبر على أجهزة PC و PS4 و PS5 و Xbox One و Xbox Series ومن نشر Bandai Namco.