في سبتمبر من العام 2018 أعلنت كابكوم عن عزمها إغلاق مطور Dead Rising استوديو Capcom Vancouver وتسريح 158 موظف وبأنها بعد إلغاء مشاريع الفريق وقالت بأنها سوف تركز على تطوير العناوين الرئيسية في استوديوهاتها باليابان.
آنذاك لم تتحدث الشركة عن أسباب القرار وما قاله الإعلام أن الأمر متعلق بالنتائج المخيبة للآمال للعبة Dead Rising 4 لكن اليوم الإعلامي Liam Robertson نشر تقرير مطول عبر يوتيوب يتحدث فيه عن خفايا الخلافات بين كابكوم والاستوديو والتي ألخصها لكم بالنقاط التالية:
- فريق كابكوم فانكوفر عانى من مشاكل كثيرة بدأت منذ تطويره Dead Rising 2 واستمرت للجزء الثالث.
- عملية تطوير Dead Rising 5 بدأت مع تطوير الجزء الرابع وتم إحضار موظفين جدد لضخ أفكار جديدة باللعبة وتم نقل اللعبة من Forge engine إلى Unreal Engine 4
- نقل المحركات أدى لتغييرات كبيرة مقارنة بالأجزاء السابقة، البداية كانت مع لعبة تدعم اللعب التعاوني أحداثها تجري بين الجزأين الثاني والثالث.
- مع تغييرات بفريق الإدارة تم تغيير توجه المشروع عدة مرات فتارة كان لعبة أشبه بالعالم المفتوح كألعاب يوبيسوفت وتارة كان يشبه ألعاب دارك سولز
- هذه التغييرات الجذرية وسوء التواصل والإدارة جعل مسوؤلي كابكوم باليابان يقررون إيقاف الخسائر وإغلاق الفريق.
- كابكوم ألغت مشاريع عدة للاستوديو بينها عنوان جديد كلياً يحمل اسم “Brazil“ وهو لعبة خيال علمي وتصويب مع عناصر إدارة موارد وبقاء.
- مشروع آخر أعطي الضوء الأخضر وكان بمرحلة ما قبل الإنتاج قبل إلغائه هو مشروع لعبة تصويب ضد مخلوقات خارقة للطبيعة نلعب فيها بدور شرطية وتجري أحداث اللعبة في أمريكا بسبعينيات القرن الماضي.
- أكثر معلومة مثيرة للاهتمام أن الاستوديو تقدم بفكرة لمشاريع عدة من عناوين كابكوم لكن تم رفضها جميعها وهي أجزاء من Dino Crisis و Onimusha و لعبة أكشن فرعية من Resident Evil كلها رفضت بعد أن فقدت كابكوم الثقة بالفريق.