بالنظر لكونها أهم حصريات جهاز Switch في العام الحالي، وربما طوال دورة حياته، أخفت Nintendo الكثير من التفاصيل الخاصة بلعبة The Legend of Zelda Tears of the Kingdom لتترك الفرصة للاعبين لاكتشافها بأنفسهم عندما يحين موعد إصدار العنوان في مايو، رغم ذلك، سنشاركم مجموعة من المعلومات المثيرة للاهتمام التي ربما غفل عنها معظمنا بعد مشاهدة عرض أسلوب اللعب الأخير، وذلك ضمن سلسلة مقالات Top 5 التي نقدمها لمتابعينا في سعودي جيمر.
منح اللاعبين الفرصة لإعادة بناء Hyrule
في نهاية لعبة Breath of the Wild، وبعد هزيمة Calamity Ganon، انطلق Link و Zelda لإعادة بناء Hyrule ومساعدة المملكة على التعافي من قرن كامل من الخراب، ويبدو أن هذا الأمر قد يلعب دورًا في حلقة اللعب الأساسية في Tears of the Kingdom بشكل أكبر مما يظن الجميع.
يمكننا أن نرى ما يشبه مواقع البناء الصغيرة المنتشرة على السطح في أماكن معينة في المقطع الدعائي الأخير للعبة، يمكننا أن نرى واحدة قريبة من بداية العرض، وأخرى قريبة من نهايته بجوار الشاطئ مباشرةً حيث توجد منصات أرضية صغيرة مع مخططات خشبية وما يشبه مواد البناء الأخرى الموجودة حولها.
تلك المواقع لم تكن موجودة في أي مكان فيHyrule في لعبة Breath of the Wild، فما الغرض الذي يمكن أن تخدمه؟ يبدو أن اللاعبين سيبنون هياكل ومباني جديدة هنا، ولكن يجب الأخذ بعين الاعتبار أن هذا مجرد تخمين لم يتم تأكيد بشكل نهائي بعد.
قدرة Ultrahand ستلعب دورًا كبيرًا في اللعبة المرتقبة
من الواضح أن قدرة Ultrahand، التي تسمح للاعبين بلصق المواد والأشياء في البيئة معًا لصياغة عناصر جديدة، ستكون جزءًا كبيرًا من مغامرة Tears of the Kingdom، لذلك لن يكون من المفاجئ رؤيتها تستخدم لإعادة بناء Hyrule بطرق أكثر واقعية أيضًا.
لقد تلاعبت Breath of the Wild بهذه الفكرة من خلال المهام الفرعية التي تشهد إشراف Link على إنشاء Tarrey Town، فهل يمكن للعبة Tears of the Kingdom أن تفاجئنا جميعًا وتركز بصورة أكبر على تلك الجزئية لمنح اللاعبين تجربة أعمق وآليات لعب مبتكرة؟ لا يمكننا أن ننفي أو نؤكد صحة هذا الأمر حاليًا.
تغيير البيئة باستخدام Ultrahand
لا يقتصر الأمر على العالم الظاهر حيث يبدو أن اللاعبين سيكون لديهم القدرة على تغيير البيئة باستخدام قدرة Ultrahand. في مرحلة ما من عرض أسلوب اللعب، عندما يبحث Link عن أشياء ليصنع طوافته التي يعبر بها النهر، يمكننا أن نرى في الخلفية أن المنصات العائمة الصغيرة وأجزاء من Sky Islands نفسها مظللة بنفس الطريقة مثل السجلات، مما يشير إلى إمكانية التلاعب بها ولصقها معًا باستخدام Ultrahand أيضًا.
يمكننا أن نرى أيضًا الكثير من الحطام المتساقط من جزر السماء، فهل يمكن استخدام أجزاء من Sky Island والحطام المتساقط لصياغة هياكل معقدة؟ إذا كان بإمكان Link استخدام Rewind على الحطام للوصول إلى Sky Islands كما هو موضح في عرض أسلوب اللعب، فمن المنطقي أن بإمكانه استخدام قدرات أخرى عليها أيضًا.
عودة الأبراج من جديد
كانت الأبراج والأضرحة المدعومة بتقنية Sheikah منتشرة في جميع أنحاء Hyrule، وبالطبع كانت عنصرًا حاسمًا في التجربة في The Legend of Zelda: Breath of the Wild، لكن من غير المرجح أن يعودوا في الجزء الجديد، حيث يبدو أن التكنولوجيا التي كانت تدعمهم قد تلاشت، والأهم من ذلك أن Nintendo ربما لن تعيد استخدام نفس الآلية بالضبط، خاصة مع إعادة استخدام اللعبة لنفس خريطة Hyrule من الجزء السابقة.
بغض النظر عن التكهنات والتوقعات المختلفة، يبدو أن Tears of the Kingdom سيكون لها نسخها الخاصة من الأبراج والأضرحة، خاصة بعد مشاهدة عرض أسلوب اللعب الأخير، حيث يمكننا أن نرى أبراجًا بعيدة تبرز من الأرض مع أربعة أشعة من الضوء الأبيض تحيط بها، وهي مميزة جدًا من الناحية المرئية، وعلى الرغم من عدم وجود توهج برتقالي (أو أزرق) للأبراج في Breath of the Wild، يبدو أن الضوء الذي ينبعث منها يخدم نفس الغرض المتمثل في جذب انتباه اللاعبين حتى من مسافات بعيدة.
هل ستعود الأضرحة أيضًا؟
هناك بعض الأشياء المتكررة الغريبة التي يمكن رؤيتها في الخلفية طوال عرض أسلوب اللعب الأخير، ومن المثير للاهتمام أن أحد هذه العناصر التي تشبه البصيلات تم رصده في بداية العرض ولديه حلقات مما يبدو أنه دخان لامع يتصاعد من الأعلى، ويبدو هذا ما يحدث عندما لا تكون قد أكملت أحد هذه الأضرحة وتفعيلها كنقطة سفر سريعة على الخريطة، ربما من أجل تسهيل اكتشافها من مسافة بعيدة؟ من الناحية الوظيفية، سيكون ذلك مشابهًا تمامًا للتوهج البرتقالي للأضرحة في Breath of the Wild، لكنها معلومة أخرى غير مؤكدة تمامًا حتى اللحظة.
في النهاية لا تنسى الاطلاع على مقالنا السابق “10 ألعاب ناجحة كانت على وشك الإلغاء لأسباب لا تتخيلها“.