قبل أيام أعلنت نينتندو عن نيتها إصدار Zelda Breath of the Wild 2 في العام القادم 2022 وأكدت بأن هذا ليس الاسم النهائي والرسمي للعبة.
من خلال العرض الأخير للعبة سمعنا أصواتاً تقول بأن ما شاهدناه في الفيديو أظهر وجود تشابهاً واضحاً بين الجزء الثاني من Breath of the Wild و Majora’s Mask. لاسيما ذلك الطابع السوداوي للعبة الذي يشبه كثيراً Majora’s Mask.
وقالت نينتندو بأن هذه المقارنة والتشبيه أمر كان متوقعاً حدوثه ومن السهل رؤية مقارنة كهذه أو التوجه إلى تشبيه كهذا بالنظر إلى ما تمكن اللاعبون من رؤيته حتى الآن من اللعبة الجديدة.
الشركة ذكرت بأن اللعبة الجديدة تقدم تجربة تتميز بذاتها، وعندما يتم بث استعراضات جديدة للعبة سوف يرى اللاعبون ذلك بأم أعينهم حيث سيلاحظوا وقتها امتلاك الجزء الجديد لابتكاراتٍ فنيةٍ وتصاميم جديدة وليس اقتباسات من الأجزاء السابقة كما يعتقد بعض اللاعبون. وبأن العروض الجديدة ستظهر المزايا الخاصة باللعبة وتبين بأنها تجربة فريدة ومختلفة. وفي 2019 سبق وأن أشار المنتج إلى أن لعبة Zelda القادمة ستكون أكثر سوداوية حتى من Majora’s Mask.
مسؤول نينتندو سبق له وبرر تكتمهم عن الاسم الرسمي للعبة بالقول، أنه قد يعطي اللاعبين تلميحات لما سوف يحدث في القصة الرئيسية أو عن أدوات تلعب دور مهم في القصة أو أسلوب اللعب، بمعنى آخر بأن البوح الآن بالاسم الحقيقي قد يكون حرقاً للاعبين ولذلك لم يتم الكشف عنه حاليا. وأضاف Bill بأنه في الوقت الحالي يمكن استخدام Breath of the Wild 2 للدلالة على تلك اللعبة لأنها منطقية، ولكن عليهم الانتظار قليلاً حتى يتمكنوا من قراءة اسمها الرسمي الكامل.
وكان مطور اللعبة قد صرح سابقاً بأنه يهدف إلى تقديم تجربة جديدة تتفوق على الجزء السابق.