يبدو أن مشكلة ياسكي، بطل Assassin’s Creed Shadows، لن تنتهي في أي وقت قريب، حيث مازالت الشخصية التاريخية تتعرض لانتقادات لا حصر لها على شبكة الإنترنت، سواء من المهتمين بالتاريخ، أو من قبل الشعب الياباني نفسه، أو حتى محبي اللعبة غير المقتنعين بوجود بطل أسود البشرة في لعبة تتحدث عن تاريخ اليابان الإقطاعية.
على ما يبدو أن الأزمة تتفاقم يومًا تلو الآخر مما استلزم تعقيبًا رسميًا من Yves Guillemot، رئيس شركة Ubisoft ومديرها التنفيذي، والذي قال “أنا أدين بشدة كم الكراهية الذي قوبل به بطل لعبة Assassin’s Creed Shadows ذو الأصول الأفريقية”.
⚠️⚠️
رئيس يوبي سوفت مستاء من الهجوم على “ياسكي”:
💬”أنا أدين بشدة كم الكراهية الذي قوبل به بطل لعبة Assassin’s Creed Shadows ذو الأصول الأفريقية”
📝 ما هو تعليقك؟ pic.twitter.com/QWnNJF5llP
— سعودي جيمر (@saudigamer) June 29, 2024
تقول صفحة ويكيبيديا أن ياسوكي هو شخصية تاريخية يُقال إنه أول “ساموراي أسود”، وترسم هذه المعلومات صورة أكثر غموضًا حيث تبدو سجلات ياسوكي قليلة ومتباعدة، حتى أن المقال يقول إنه “من المحتمل” أنه من أصل أفريقي وليس مؤكد، لكن الإثارة الحقيقية حدثت في صفحة النقاش الخاصة بالمقال.
يدور النقاش حاليًا حول أن ياسوكي لم يكن ساموراي في الأساس ولم يصل إلى تلك الرتبة، وإليك ما نُشر على الصفحة:
من المهم أن نلاحظ أنه على الرغم من الأسطورة الشعبية والصور الحديثة، لا توجد كتابات تاريخية ولا دليل على أن ياسوكي مُنح رتبة أو لقب ساموراي، ولم يُمنح إقطاعية ولم تتم الإشارة إليه على أنه واحد من هذه الفئة في أي كتابات. معظم معرفتنا بحياته تأتي من هذه الرسائل التي كتبها المبشرون والسكان المحليون.
سرعان ما تحول الأمر إلى نزال بين المؤيدين والمعارضين، حيث يرى المعارضون أن تلك المعلومات أقرب إلى رد فعل عنصري على دوره في لعبة Shadows، بينما يزعم من يدعمون هذه النظرية أنها ضرورية لمنع انتشار المعلومات الخاطئة.
لم يتوقف النقاش المحتدم عند هذا الحد، بل انتقل إلى تويتر، إذ ينشر مستخدمو تويتر لقطات شاشة لمستخدمين يابانيين يشككون في الاختيار ويشيرون إلى العنصرية المحتملة للأجنبي الذي يذبح أسلافهم في بلدهم.