في مقابلةٍ صحفية مع رئيس ننتيندو أمريكا، وبعد الإعلان عن حاجة خدمات الأونلاين في ننتيندو سويتش لرسومٍ شهرية، مع منح الشركة اليابانية اللاعبين لعبة مجانية كلاسيكية كل شهر، سُئل “ريجي فيس-إميه” عما إن كانت ستُمنَح تلك الألعاب للاعبين للأبد، أو ستُحذف من قائمتهم بعد انتهاء الشهر.
هنا أجاب:
أجل، سيفقد اللاعب تلك اللعبة بعد انتهاء الشهر. وهذا ببساطة يُفسر بأنك ستحصل على لعبة لفترة زمنية محددة، ومن ثمَّ تحصل على اختيارٍ آخرٍ الشهر الذي يليه، وهكذا. سيكون لديك الفرصة لشراء اللعبة، لكن بعد الانتقال للعبة الشهرية الأخرى.
أعتقد أنه من المفيد أخذ خطوةٍ إلى الوراء. لأنني أعتقد أنه من المهم فهم أن هناك رؤية أكبر. والرؤية الأكبر هي أننا ذاهبون لتوفير خدمات الأونلاين بشكل عام -على أساس الاشتراك- وهذا لن يخوِّلُك من الحصول على فرصة للعب الجماعي فحسب، بل أيضًا سيمكنك من استخدام خدمات الدردشة الصوتية التي سنقدمها عبر تطبيق عالمي. نحن نعتقد أن ذلك مهمٌ بقدر أهمية الوصول لمحتوى Virtual Console.
وأكمل:
السبب في ذلك، هو رغبتنا في تعزيز التزامنا نحو خدمات الأونلاين، وفعل ذلك من خلال طرق مختلفة عبر تمكين المستهلك من الاستمتاع بجهاز ننتيندو سويتش الخاص به وأيضًا القدرة على لعب تجاربه أونلاين مثل Splatoon أو Kart وخلافهما. وبدلًا من وضع سماعات رأس ضخمة، سيكون بمقدروك استخدام سماعات هاتفك الذكي العادية. نحن نعتقد أن هذا حلٌ رائعٌ جدًا. وهذا جزء مما تقدمه خدمة الاشتراك لدينا.
وبذلك، يمكنني القول أن ألعاب ننتيندو سويتش المجانية الشهرية لن تسير على خُطى ألعاب إكسبوكس أو بلايستيشن؛ إذ لن تتمكن من الاحتفاظ بتلك الألعاب للأبد.
يُذكر أن ننتيندو سويتش سيتوفر في الثالث من مارس المُقبل.