في العام الماضي تعرضت Activision لحملة انتقادات واسعة وكبيرة، حيث انتقدها رئيس PlayStation ووجه اللوم لها على طريقة تعاملها مع الاتهامات بالتحيز والتحرش، وتبعه رئيس Xbox الذي قال بأنهم يعيدون تقييم علاقتهم معها معتبراً بأن هذا النوع من السلوك ليس له مكان بالصناعة.
اليوم خلال لقاء أجرته New York Times مع رئيس اكسبوكس فل سبنسر طرحت عليه سؤالاً حول الإجراءات التي اتخذها ضد أكتيفجن بناءً على تصريحه السابق. سبنسر سارع بالقول بأن الشركة قد قامت بالفعل بتغيير في طريقة القيام ببعض الأمور التي يقومون بها مع Activision وأكتيفجن على علم بذلك،ولكنه رفض أن يبوح بالمزيد من التفاصيل حول هذه التغييرات بشكل علني.
ثم عاد وأكد بأنه ليس من عملهم كشركة معاقبة باقي الشركات وتوبيخهم أو تهديدهم من أجل إحداث تغييرات بسلوك الإدارة وطريقة تعاملها مع الموظفين، وأضاف بأنه حتى صفحة اكسبوكس ليست نظيفة تماماً بما يتعلق بمثل تلك المشاكل، مستذكراً بذلك الانتقادات التي تعرض لها القسم خلال مؤتمر المطورين 2016 عندما قام بإحضار راقصات بملابس شبه عارية للرقص على المسرح وحينها سبنسر توجه برسالة اعتذار بسبب ذلك العرض.
هذا ونذكر بأن مجلس إدارة Activision كان قد استجاب للانتقادات من قبل كبرى الشركات سواء شركة سوني أو نينتندو أو اكسبوكس عبر إعلانهم بأنهم ينوون تيشكيل لجنة لإصلاح مشاكل بيئة العمل داخلها.