أكد العديد من الخبراء الأسبوع الماضي إن استحواذ مايكروسوفت على Activision Blizzard قد يدق ناقوس الخطر للمنظمين الأمريكيين ولكن من المرجح أن تستمر الصفقة ويتم الموافقة عليها، وعلى ما يبدو أن ناقوس الخطر قد تم إطلاقه بالفعل حيث طلب أحد السياسيين بمجلس الشيوخ الأمريكي أن يتم “التدقيق عن كثب” في الصفقة.
وفقًا لتصريحات Jerry Nadler، الذي يمثل الدائرة العاشرة في نيويورك ويشغل منصب رئيس اللجنة القضائية في مجلس النواب، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، فقد أشار إلى أن Activision Blizzard لديها “نمط من التنمر على العمال للتهرب من المساءلة القانونية بخصوص سوء السلوك الجنسي المتفشي داحل أروقة الشركة”، وتابع:
أتوقع أن يتم فحص هذه الصفقة عن كثب للتأكد من أنها لن تضر بالعمال الأمريكيين أو المنافسة.
بغض النظر عن مخاوف الاحتكار والمنافسة العادلة، أشارت التقارير السابقة إلى أن الرئيس التنفيذي «بوبي كوتيك» قرر بيع Activision Blizzard بعد دعاوى قضائية رفيعة المستوى في العام الماضي، حيث كشفت سنوات من التحقيقات التي أجرتها ولاية كاليفورنيا عن تاريخ مروع من سوء السلوك في مقر العمل والفجوات الهائلة في الأجور بين الجنسين بالإضافة لمشاكل أخرى عديدة.
رفض بوبي كوتيك التنحي عن منصبه، لكن الدعوات المطالبة باستقالته استمرت في الازدياد يومًا تلو الآخر، وحاليًا تظن الجهات الرسمية في الولايات المتحدة الأمريكية أن بيع Activision Blizzard يمنح المدير التنفيذي مهربًا سهلاً دون مسائلة قانونية.
سندعو للتحقيق في استحواذ مايكروسوفت على Activision – سياسي أمريكي