نستكمل مقالتنا:
Nefarian
Blackwing Lair و Upper Blackrock Spire
التوسعة: Classic
تم إطلاق غارة Blackwing Lair مع التحديث 1.6، مما جعل Nefarian واحدًا من أوائل زعماء الغارات في World of Warcraft. ولم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى اكتسبت هذه الغارة سمعة سيئة بسبب صعوبتها الكبيرة، وكان الزعيم النهائي، التنين الأسود المسمى Nefarian، هو ذروة هذه المعركة الوحشية. بعيدًا عن بعض الأخطاء البرمجية التي تسببت في جعل أول اثنين من الزعماء عقبة حقيقية أمام الفرق، كانت غارة Blackwing Lair تمثل قفزة هائلة في مستوى الصعوبة مقارنة بغارتي Molten Core وOnyxia’s Lair، مما جعلها تحديًا حقيقيًا للاعبين في ذلك الوقت.
في نهاية الغارة كان اللاعبون يواجهون Nefarian، وكان القتال ضد هذا الزعيم يتطلب تخطيطًا دقيقًا، وتنسيقًا مثاليًا، بالإضافة إلى التوقيت الجيد. وفي بعض الأحيان، كان الحظ الأعمى هو العامل الفارق في النجاح. هذا هو السبب في أن Nefarian تمكن من البقاء على قمة جبل Blackrock لمدة تقارب الثلاثة أشهر قبل أن يتمكن أحد الفرق من هزيمته أخيرًا. كانت تلك الفترة الطويلة من السيطرة تمثل تحديًا مستمرًا للفرق، حيث كان عليهم مواجهة مزيج من الميكانيكيات المعقدة والمفاجآت التي جعلت القتال أكثر إثارة وخطورة.
بالنسبة للعديد من اللاعبين، كان هذا الزعيم رمزًا للتحدي الحقيقي في اللعبة خلال ذلك الوقت، وكان هزيمته تعتبر إنجازًا كبيرًا لأي فريق ينجح في تحقيقه.
C’Thun
The Temple of Ahn’Qirajو Silithus
التوسعة: Classic
الزعيم النهائي لغارة Ahn’Qiraj، والذي كان يُعتبر تاج المجد لعصر Classic، لم يكن مجرد وحش ضخم وقوي. لقد تعمق كُتاب ومصممو World of Warcraft في القصة وجلبوا إلهًا قديمًا إلى Azeroth كتحدٍ خاص للاعبين لهزيمته. كانت المعركة بالتأكيد صعبة، ولكن بعض الأخطاء البرمجية جعلتها أكثر صعوبة مما قصدته Blizzard.
عدد المحاولات الدقيقة على هذا الزعيم الفريد والمرعب غير معروف، لكن المعركة استمرت لما يقارب الأربعة أشهر قبل أن تتمكن فرقة Nihilum الأوروبية من هزيمته في 25 أبريل 2006. كانت هناك العديد من معارك الزعماء الصعبة في كل من Ruins وTemple of Ahn’Qiraj، ولكن المعركة ضد C’Thun تُعد واحدة من الأسوأ، ناهيك عن كونها واحدة من أصعب المعارك في تاريخ WoW.
تصميم المعركة كان يتطلب تنسيقًا عاليًا بين أعضاء الفريق مع مواجهة ميكانيكيات فريدة تتطلب تفادي الهجمات القاتلة والتعامل مع قدرات C’Thun المدمرة.
Blackhand
Blackrock Foundry و Blackrock Mountain
التوسعة: Warlords of Draenor
كان Blackhand هو الزعيم النهائي في غارة Blackrock Foundry في توسعة Warlords of Draenor. كانت المرحلة الأولى من القتال عادةً سهلة إلى حد ما، مع بعض الإلهاءات التي تُلقى على اللاعبين مثل تأثير Marked for Death. عندما يسقط Blackhand إلى 70% من صحته، تبدأ المرحلة الثانية بانفجار انتقالي، ثم كل 50 ثانية يقوم باستدعاء Siegemaker.
كانت المرحلة الثانية أكثر تعقيدًا، حيث كان على اللاعبين التعامل مع هذه الآلات الضخمة مع استمرار القتال ضد Blackhand، مما يجعل القتال أكثر تحديًا.
كانت هذه الغارة تتطلب تواصلًا مكثفًا وتركيزًا عاليًا، بالإضافة إلى معرفة ما يجب فعله في كل لحظة. ليس من المستغرب أن يستغرق الأمر 700 محاولة لتحقيق ثاني قتل عالمي لزعيم Blackhand.
Jaina Proudmoore
Battle for Dazar’Alor يمكن الوصول إليها عبر Zanchul أو Boralus Harbor
التوسعة: Battle for Azeroth
كانت Jaina Proudmoore زعيمة في غارة Battle for Dazar’Alor في توسعة Battle for Azeroth. لم تكن معركتها صعبة بسبب قائمة طويلة من الأسباب مثل Blackhand، بل بسبب آلية فريدة تمتلكها Jaina، وهي تأثير سلبي يُسمى Chilling Touch.
تأثير Chilling Touch يبطئ اللاعبين بنسبة 2% في كل مرة يتراكم فيها، وعندما يصل إلى الحد الأقصى من التراكمات، يتم تجميد اللاعب بالكامل. إحدى الفرق أخذت خطوة متطرفة بتغيير عرق كل عضو في الغارة إلى Troll، لأن لديهم قدرة عرقية سلبية تقلل من تأثيرات إبطاء الحركة.
Halondrus
Sepulcher Of The First Ones و Zereth Mortis
التوسعة: Shadowlands
على الرغم من أنه ليس أول مرة يرى فيها اللاعبون زعيمًا من هذا النوع، إلا أن معركة Halondrus كانت ملحمية عبر العصور. تم تقديمه في توسعة Shadowlands، وكانت فرقة Liquid هي التي حققت أول قتل بعد أكثر من 350 محاولة.
القتال ضد Halondrus كان يتطلب تنسيقًا عاليًا واستراتيجية معقدة بسبب طبيعته الآلية وآلياته الفريدة، مما جعله أحد التحديات الكبيرة في الغارة.
شكل السلطعون الخاص بـ Halondrus يعني أنه يمكنه التحرك في أي اتجاه، ودروعه ونقاط صحته مرتفعة بشكل مبالغ فيه، بالطبع لأنها تليق بهذا الروبوت الضخم. التحدي الحقيقي كان في مرحلة الكرات الطائرة، التي كانت الثانية من بين ثلاث مراحل مختلفة في هذه المعركة. إذا وصلت الكرات الطائرة إلى الزعيم، كان بإمكانها القضاء على الغارة بأكملها، والتخلص منها بسرعة كافية وضع التعاون بين أعضاء الفرقة على المحك.
