قامت بليزارد بإعادة تصميم لعبة WoW الأصلية بأفضل صورة وأكثرها كمالًا في إصدار World of Warcraft Classic، كما كانت وقت تحديث “طبول الحرب” (Drums of War) (إصدار التصحيح 1.12.0)، وتم إصدارها رسميًا في 22 أغسطس 2006. ستمنح لعبة وورلد أوف ووركرافت كلاسيك اللاعبين فرصة استرجاع أهم اللحظات التي ساهمت في تشكيل لعبة “واو” في مراحلها الأولى، مثل الغارات على مولتين كور (Molten Core) المكونة من 40 لاعبًا، والمعارك الطويلة بين اللاعبين في مدينة تيرين ميل (Tarren Mill)، والجهود المضنية عبر الخوادم لفتح بوابات آن كيراج (Ahn’Qiraj)، ويقول جيه ألين براك، رئيس شركة بليزارد إنترتينمنت:
كان تصميم وورلد أوف ووركرافت وإطلاقها مرة أخرى في عام 2004 تحديًا كبيرًا، فقد اقتلع إعصار سقف أحد مراكز البيانات التابعة للعبة خلال الأيام الأولى للاختبار، لكن بليزارد كانت محظوظة بوجود مئات، ومن ثم آلاف، ومن ثم ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم لتشجيع مطوري اللعبة.
مثل الكثير من اللاعبين، ملأت الحماسة قلوب عائلة بليزارد برؤية عالم أزيروث على أرض الواقع من خلال عيون الأبطال الذين يسكنون فيه ويقاتلون لأجله، لطالما كانت أزيروث مدينة عجيبة ومميتة، وكان ذلك بشكل خاص في وقت إطلاق وورلد أوف ووركرافت، عندما كان الجميع في خضم استكشاف آفاقها والزنزانات لأول مرة – وكل ذلك أثناء مساعدة الشركة ودعمها خلال مواجهتها للعديد من المشاكل الفنية الناتجة عن إطلاق لعبة بهذا الحجم.
كانت تلك التجربة الأولية بغاية الأهمية لبليزارد، فقد علمتنا الكثير عن أنفسنا كشركة مطورة وناشرة، وعن المجتمع العالمي للاعبين الذي نتشرف بكوننا جزءًا منه. تختلف تجربة وورلد أوف ووركرافت كلاسيك عن أزيروث التي نعرفها اليوم، ولكننا نحبها على ما هي عليه وما تمثله. لا يسعنا الانتظار حتى نتعرف على هذا العالم الخطير والمجزي مع جميع أصدقائنا الجدد والقدامى.