جيريمي هاميلتون، مدير الاتصالات الداخلية الادارية للمنظمة الأمريكية العالمية World Bank، وهي مؤسسة متخصصة في تسليف الدول النامية من أجل “تطويرها”، اكتشف ان ولده واللي بعمر 13 سنة دفع ما يقارب 16700 ريال (5400 دولار) في المحتويات اللي داخل لعبة فيفا، مثل الحزم (بعض الناس يسمونها باكج) وغيرها من هالأشياء.
جيريمي زعلان مره من الموضوع، ويلوم مايكروسوفت على الموضوع، لدرجة انه كتب مدوّنة في هذا. اعترف جيريمي انه ما لاحظ نقص هذا المبلغ الا بعد كم شهر (من كثر فلوسه 🙂 ) يقول هاميلتون:
” في البداية، كنت أحسبه خطأ تقني في اشتراكي حق مايكروسوفت أوفيس 365. لكني شيّكت على الموضوع وطلع ماله علاقة”.
” بعدها كنت أتكلم مع زوجتي بخصوص الموضوع اللي مزعّلني، وسمعنا ولدنا وصار ينادي أمه بنبرة خايفه، حسّيت بعدها بأني كنت فاهم الموضوع غلط تماماً”.
بعد ما درا جيريمي عن الموضوع، صادر الاكس بوكس من ولده، ولكنه وعده يشتري له طاولة تنس بدالها. جيريمي يتساءل عن دور مايكروسوفت في هالموضوع، ويلومهم انهم ما يتدخلون في أشياء مثل كذا.
” وين مايكروسوفت عن هذا؟ وش مسؤولياتهم بالضبط على كذا؟ أعلن من هذي المدونة اني أشعر بتضارب وتناقض مشاعر في داخلي وأنا أكتب هالكلام. عندي أصدقاء في مايكروسوفت، خصوصاً في الفرق الاعلامية والاتصالات”.
اعترف هاميلتون انه هو اللي حط رقم بطاقته الائتمانية في مستخدم ولده، داخل شبكة اكس بوكس لايف، لكنه يقول انه سوّا هذا الشي عشان ولده يقدر يحمّل اللعبة فقط لا أكثر. هاميلتون ما كان عنده خبر ان اللعبة تحتوي على مشتريات داخلها، ويحسب ان اللعبة يشتريها مره وحدة وخلاص. واضح ان هاميلتون ماهو متابع للألعاب.
يعترف برضه هاميلتون انه هو وزوجته يتحملون جزء من المسؤولية، بحيث كان المفروض عليهم انهم يتابعون موضوع لعب ولدهم للفيديو جيمز، لكنه رجع وانتقد موضوع شراء المحتويات داخل الألعاب، ويتساءل كم شخص صارت له مثل هالمشكلة، ويتساءل برضه عن مايكروسوفت اللي ماهي راضيه تسوّي شي حيال هالموضوع.
” لو صار فيه محامي يبغى يبغى يرفع قضية ضد مايكروسوفت عشان يجبرهم على تعويض للمواقف اللي كذا، ويخليهم يسوون سياسة استخدام أفضل من اللي يستخدمونها الحين، بأشارك في القضية بكل سرور”.
عموماً، لا مايكروسوفت ولا EA (ناشر لعبة فيفا) علّقوا على الموضوع للآن. وش رأيكم أنتم في الموضوع؟