أعلنت أمس منتجة هذا الجزء من كيلزون، آنجي سميتس Angie Smets، على تويتر عن انهاء العمل على اللعبة بشكل كامل وان اللعبة خلاص دخلت مرحلة الانتاج على شكل ديسكات أو قروص مضغوطة.
اللعبة خلاص انتهى العمل عليها، وبعد قراءة هذا الخبر المفرح بديت أتساءل من جديد: هل هذا الجزء بيعيد كيلزون لمكانتها؟ وكل ما أتعمق شوي في التفكير بالسلسلة أقول في نفسي: هل السلسلة أساساً ناجحة من الأساس؟ السلسلة نزل لها خمس أجزاء للآن، الجزء الوحيد اللي نجح نجاح كاسح كان الجزء الثاني، أما الأجزاء الباقية فهي اما كانت فاشلة، أو متوسطة المستوى.
قبل لا أبدأ نقدي في السلسلة وتطلعاتي للجزء القادم، أحب أقول ان KillZone 2 كانت بداية دخولي لألعاب التصويب. من عرفت نفسي وأنا ما أحب ألعاب التصويب، من بعد لعبي لكيلزون ٢ بدأت أدخل في عالم ألعاب التصويب. لعبت بعدها Resistance 2، وCall of Duty: Modern Warfare 2 وكل اللعبتين أعجبوني. حسّيت ان عالم ألعاب التصويب يستاهل مني انتباه أكثر.
لا زلت الى الآن أعتبر ألعاب التصويب هي الأقل بالنسبة لي، تمنّيت ان ألعاب مثل Deus Ex: Human Revolution وDishonored تكون منظور ثالث بدل ماهي منظور أول. لكن مو هذا موضوعنا عموماً.
بدايتي مع سلسلة كيلزون كانت مع الجزء الثاني. أسمع اللاعبين حولي يتكلمون عن اللعبة اللي رسوماتها أذهلت العالم كله، وان من روعة رسومات اللعبة بعض الناس كذبوا سوني وقالوا ان العروض اللي عرضوها للناس ماهي بلاي ستيشن ثري أصلاً، ولكن جهاز PC.
لعبتها، واستمتعت في قصتها. أكثر شي جذبني في اللعبة كان الهيلقان، أعجبتني كثير قصتهم وشخصياتهم -خصوصاً Radec- ومدى شبههم للنازيين، بالاضافة الى رسومات اللعبة طبعاً. الأونلاين بالنسبة لي كان من أكثر ألعاب الأونلاين اللي لعبتها، كنت مستمتع كثير باللعب التعاوني الموجود في اللعبة والكلاسات (أنواع الجنود) الموجودة في اللعبة.
حبيت اللعبة، ومرت فيني الأيام واشتريت KillZone: Liberation على البي اس بي! الجزء اللي ما قد سألت أحد عنه الا وقال ما لعبته، او انه يكون ما سمع عنه من الأساس. لعبتها وأعجبتني اللعبة مرة، خصوصاً انها كانت منظور ثالث وقصتها فيها عمق لا بأس فيه. الأونلاين كان رائع برضو لكن الهاكرز (المخترقين) كانوا مسببين ازعاج كبير.
نزل الجزء الثالث ولا أدري من وين أبدأ فيه. الجزء الثالث أخطأ أخطاء فظيعة، والمشكلة ان ماله عذر يطيح في مثل هالأغلاط بعد ما كانوا متفادينها في الجزء الثاني. قصّة ركيكة جداً، شخصيات لا زالت ضعيفة مرة، الشي الوحيد اللي يشفع لطور القصة كان طريقة اللعب بشكل عام، تصميم المراحل والتحكم السريع والجديد أضافت نوع جديد من المتعة على السلسلة. الأونلاين كان الشي الوحيد اللي أعجبني كلياً في اللعبة. أدمنت عليه لكن لسبب ما ما قدرت أدمن عليه مثل الجزء الثاني.
أما بالنسبة للجزء الأخير، KillZone: Mercenary فهو كان جزء جيّد جداً من نواحي كثيرة، يكفي انها لعبة التصويب الفعليّة الأولى على الفيتا، خصوصاً بعد الاحباط الهائل اللي شفناه من Resistance: Burning Skies وCall of Duty: Declassified. رسومات اللعبة كانت ممتازة، التحكم ممتاز، اللعبة بشكل عام متعوب عليها. لكن كالعادة، الشخصيات كانت ضعيفة جداً، بالاضافة الى ان كثير من الحوارات كانت سخيف الى حد لا يطاق.
ليش ما قدرت أكمل اللعبة؟ يمكن عشان الشخصيات والحوارات، بالاضافة الى ان نظام نقطة الاعادة (Checkpoint) في اللعبة ما كانت مناسبة بالنسبة لي. كثير من المرات ألقى نفسي أتفنّن وأذبح الهيلقان: أذبح هذا وأطلق على راس هذا وأطعن هذا بالسكّين. لكن اذا مت؟ ألقى نفسي رجعت لمكان بعيد، بعيد لدرجة ان مالي نفس ألعبه مرة ثانية!
KillZone: Shadow Fall خلاص على الأبواب، وأتمنى انها تكون الأفضل في السلسلة. جربتها في E3 وكان جنبي المطوّر والمنتجة حقة اللعبة. سألوني عن حبي للسلسلة وهل اللعبين عندنا يعرفونها أو لا، وقلت لهم انها بالنسبة لي من أفضل ألعاب التصويب، بالاضافة الى انها لعبة معروفة بين اللاعبين.
تجربتي لها في E3 رفعت آمالي في اللعبة. التحكم كان ممتاز وأضافوا اضافة جميلة في طريقة اللعب، مثل الآلة الصغيرة اللي تطير معك، أو الدرع اللي تقدر تشغّله وتحتمي وراه، بالاضافة الى كون اللعبة صارت مناطق مفتوحة الى حد معين، بدال الخطيّة اللي تعوّدنا عليها في الأجزاء اللي قبل. أما الرسوم فالكلام عنها ما راح يضيف شي جديد، تقدر تشوف روعة الرسومات في الفيديو الموجود.
هل بتكون KillZone: Shadow Fall هي الأفضل في السلسلة؟ يبقى هذا السؤال في علم الغيب الين ما تنزل اللعبة، لكن اللي أطالب فيه، كوني مدين للسلسلة، انها تكون لعبة ممتازة. أبغى هذا الجزء يكون ممتاز سواءً من ناحية طور القصة أو من ناحية الأونلاين. أبغى نفس تجربة KillZone 2!
هذا كان رأيي، وش رأيك أنت في السلسلة؟ وهل تعتقد ان Shadow Fall بتكون الأفضل في السلسلة؟ شاركني برأيك في التعليقات!