قدمت لعبة Wii Sports Resort -التي صدرت في عام 2009- 12 لعبة مصغرة متنوعة، بما في ذلك لعبتان عادتا من الإصدار السابق Wii Sports. تدور أحداث اللعبة في جزيرة Wuhu الساحرة، التي تضم شواطئ، وفنادق، والعديد من ساحات الألعاب الرياضية، مما يتيح للاعبين الاستمتاع بالمناظر الخلابة أثناء اللعب.
عند استخدام اللعبة مع وحدة التحكم Wii MotionPlus، تصبح التجربة أكثر دقة، حيث تم تحسين التحكم في الحركات الدقيقة المطلوبة في الألعاب المصغرة مثل تنس الطاولة ومبارزات السيوف. من البولينج إلى الرياضات الجوية، قدمت Wii Sports Resort تنوعًا وجودة استثنائية لمحبي الألعاب الرياضية.
ركوب الدراجات (Cycling)
رغم أن ركوب الدراجات يمنحك إطلالة جميلة على جزيرة Wuhu، إلا أن الحركات تصبح مكرَّرة ومملة سريعًا. كما أن آلية “القلب” التي تُجبر شخصيتك على التوقف عند استنزاف الطاقة قد تكون محبطة. ومع ذلك، فقد اجتذبت اللعبة مجتمعًا مخصصًا لمحبي إنهاء التحديات بسرعة (speed running) *.
* يُشير مصطلح Speedrunning في عالم الألعاب إلى تحدٍّ يقوم فيه اللاعبون بمحاولة إنهاء لعبة معينة أو جزء منها بأسرع وقت ممكن. يعتبر speedrunning شكلًا من أشكال اللعب التنافسي والإبداعي، حيث يستخدم اللاعبون استراتيجيات محددة، وحركات دقيقة، وأحيانًا استغلال للثغرات أو الأخطاء البرمجية (glitches) لتحقيق أفضل وقت ممكن.
ركوب الدراجات المائية (Power Cruising)
تتضمن اللعبة ستة مسارات فقط، مما يقلل من قابليتها لإعادة اللعب بشكل متكرر، لكنها تتميز بوضع سباق زمني ممتع وبعض الرسوم الفيزيائية الجيدة للمياه. ورغم أنها تصبح مملة أحيانًا، إلا أنها تقدم تجربة ممتعة.
التجديف (Canoeing)
تتضمن اللعبة تحدي السرعة ووضع السباق، حيث يمكن لأربعة لاعبين اللعب كزوجين في القارب. ومع ذلك، تصبح الحركات مكرَّرة بسرعة، لكن اللعب الجماعي ينقذ التجربة، مما يجعل التجديف وسيلة مسلية لتمضية الوقت مع الأصدقاء قبل الانتقال إلى الألعاب الأخرى.
الجولف (Golf)
الرماية (Archery)
عملية التصويب ممتعة وتحدي التصويب في مواجهة الرياح يضيف إمكانية لإعادة اللعب، لكن ضعف تنوع الخيارات في اللعب يجعلها أقل إثارة. ومع أنها لعبة جديدة تمامًا، تقدم بيئات ممتعة لإطلاق السهام، إلا أنها لا تنافس الألعاب الأخرى بنفس القوة.
الصحن الطائر (Frisbee)
يضيف Frisbee Dog نمط لعب فريد يعتمد على تسجيل النقاط، بينما Frisbee Golf يقدم بُعدًا جديدًا لأسلوب لعب الجولف. ورغم أن التجربة ممتعة ودقيقة بشكل غير متوقع، فإن تقاطع أحد الأوضاع مع لعبة الجولف يقلل من تميزها، مما يجعلها فريدة لكن غير استثنائية.