بعد عشرة أيام من اليوم بتنزل النسخة المحسّنة لتومب رايدر على البلاي ستيشن 4 والاكس بوكس ون، وعلى ان اللعبة هي نفسها اللي نزلت قبل أقل من سنة، الا انها تبقى لعبة تستاهل التفكير في الشراء على الأقل، ولو لمرة ثانية!
قضية ان سكوير انيكس (Square Enix) تبغى تكسب فلوس أكثر من اللعبة بسبب عدم وصول اللعبة للنجاح المطلوب هي قضية جدل ممكن نتناقش فيها من اليوم لبكرة، لكن في نهاية اليوم بنكتشف ان قرار شرائك للعبة هو أمر خياري وراجع لك، ماحد في العالم بيغصبك على شراءها.
عشان كذا، في مقال اليوم بنتناقش عن أهم الأسباب اللي بتخليك -أو تقنعك- تشتري اللعبة، سواءً لعبتها من قبل أو ما لعبتها!
نسخة تم تحسينها بعناية فائقة
تشوف الفيديو؟ فعلاً فيه فرق واضح. اللعبة تم تحسينها بشكل خرافي، لدرجة ان المطوّر Crystal Dynamics قال ان النسخة هذي أفضل من نسخة البي سي!
أتفّهم تماماً ان فيه ناس منزعجة من سالفة الألعاب اللي يعاد اصدارها بشكل محسّن، وان بعضها يطلع شكله أبو كلب *كح كح* سايلنت هيل HD *كح كح*، لكن هذي تقدر تشوف القفزة الخرافية في الرسومات من خلال الفيديو البسيط.
اللعبة رهيبه ياخي!
سوينا تقييم للعبة أول ما نزلت على الأجهزة المنزلية، وتكلمنا عنها وقلنا انها لعبة ممتازة جداً. شخصياً، هذي مو بس من أفضل ألعاب 2013 بالنسبة لي، لكني غالباً أعتبرها من أفضل ألعاب الجيل اللي راح على الاطلاق!
لعبة تقدّم لك التجربة السحرية: مغامرة بأحداث ممتازة ومثيرة للاهتمام، شخصية تم اعادة تصوّرها من جديد بشكل رائع، طريقة لعب مضبوطة لدرجة نادرة، رسومات ممتازة (وتم تحسينها مع النسخة الجديدة). ما أقدر أتصوّر لعبة تعطيك تجربة أفضل من كذا. هاللعبة من الألعاب اللي ما أطفش من النقاش عنها مع اللاعبين.
مافيه ألعاب في هالفترة
اذا عندك بلاي ستيشن 4 أو اكس بوكس ون، فغالباً انك عارف ان ما فيه ألعاب كافية. طفرة ألعاب الجيل الجديد في قمّتها الحين. والى شهر مارس (أو نهاية فبراير)، ما راح ينزل شي زي الناس. عندك شهر كامل تلعب فيه تومب رايدر وتستمتع بوحدة من أفضل ألعاب المغامرات الموجودة.
كثير من الناس ما لعبها
وهذي نقطة مهمّة، كثير من الناس يسألني ويقول: “ياخي تومب رايدر الأخيرة الكل يمدحها لكن ما حصل لي ألعبها!”. اذا كنت من الفئة هذي من الناس، فما أعتقد ان فيه سبب أكبر من هذا انك ما تشتري اللعبة، خصوصاً وانك بتاخذ أفضل تجربة للعبة.
أستغربت كثير من اللاعبين اللي فوّتوها على نفسهم، لكن يبدو انه من حسن حظهم انهم فوّتوها. الحين صار عندك الفرصة انك تلعب اللعبة في أفضل وقت، وفي أفضل صورة.
أخيراً، أرجع وأقول ان اللعبة هذي ممتازة، ممتازة لدرجة اني قرّرت أكرّمها وأجيب فيها البلاتينيوم على البلاي ستيشن 3، الا ان خطأ تقني مشؤوم منعني من تكريم اللعبة، لكن ان شاء الله بأكرمها في النسخة الجديدة منها!
اذا لعبت اللعبة من قبل فياليت تشاركنا رأيك عنها. واذا ما لعبتها، علمنا ليش ما لعبتها، وهل أنت تشتريها أو لا!