ستأتينا Wolfenstein 2: The New Colossus دون طورٍ للعب الجماعي؛ لضمان كثافة وقوة قصتها. تجلى لنا ذلك من تصريحات المطور “تومي بيورك” في آخر المقابلات التي حضرها.
الطريقة الوحيدة التي يمكننا من خلالها خلق تجارب قصة غامرة ومذهلة، هي التركيز فقط على اللعب الفردي. وتقديم عناصر اللعب الجماعي في هذه العملية من شأنه تخفيف تلك التجارب كليًا. وهذه هي المخاطرة التي تتخذها حال قررت القيام بشيئين في وقتٍ واحد.
وتطرق “بيورك” إلى موضوعٍ آخرٍ في تلك المقابلة، والذي كان التأكيد على أن استوديو MachineGames لا يرى نفسه مقيدًا بألعاب التصويب من المنظور الأول فحسب:
يمكن أن نقول أننا نقدم ألعاب أكشن مغامرات أكثر من كونها ألعاب تصويب؛ لأننا نشعر أن ألعابنا أكثر من مجرد إطلاقٍ للنيران.
وتحدث المسؤول أيضًا عن ارتباطات قصص ألعاب MachineGames بالعالم الحقيقي، وتحديدًا، عن التعليقات السياسية التي يتم تداولها في حملاتهم التسويقية:
يمكنك الشعور بالعاطفة بشكل أفضل إن كان لديك شيءٌ على نقيضها – النور والظلام، المزاح والجد. ونحن نحب تلك التناقضات عند سرد القصص.
من الرهيب رؤية النازيين في أمريكا، لكننا بدأنا كتابة تلك القصة أول مرة في 2014. ولم نكن نعرف ماذا سيحدث بحلول 2017. وما نريد القيام به عند كتابة قصة، هو جعلها خالدة لا تنسى، وليست مجرد تعليقٍ على وقتنا فحسب.
يُشار إلى أن Wolfenstein 2: The New Colossus ستنطلق في السابع والعشرين من أكتوبر، على الحاسب الشخصي وبلايستيشن 4 وإكسبوكس ون.