من يتابع مبيعات سوق الألعاب يعرف أن جهاز ننتندو الوي يو لم يحقق النجاح المأمول، فمجموع مبيعاته بعد ٣ سنوات من نزوله أقل مما باعه البلايستيشن ٤ في الستة شهور الماضية. قبل سنة عندما أعلنت ننتندو أنها ستبدأ بتطوير ألعاب للجوالات أعلنت أيضاً أنها ما زالت مركزة على أجهزتها الخاصة بها، وذكرت أنها ستعلن تفاصيل جهازها القادم، والمسمى حالياً NX، هذه السنة. فماذا نعرف عن جهاز الNX؟
ننتندو هي الشركة الوحيدة التي تدعم جهاز منزلي و جهاز محمول. سوني أوقفت دعمها للفيتا لتركز على البلايستيشن ٤، ومايكروسوفت ليس لديها سوا جهاز منزلي. لكن دعم جهازين يتطلب مجهوداً كبيراً خاصة مع الفرق في المواصفات بين المنزلي والمحمول. تحتاج فريقين لتطوير الجهازين، واستديوات تركز على ألعاب الجهاز المنزلي وأخرى تركز على ألعاب المحمول. لكن مؤخراً أعلنت الشركة على أنها دمجت فريقي التطوير، مما قد يعني أن جهازيها المنزلي و المحمول سيتشاركان في المواصفات. رئيس ننتندو السابق أيضاً ذكر أن سياسة أجهزة الجوال والأجهزة اللوحية هي ما يريد أن يطبقه في أجهزة ننتندو القادمة. هذه السياسة هي عبارة عن نظام تشغيل موحد وأجهزة ذات مواصفات تقنية متفاوته ولكن بنية تقنية واحدة.
نستنتج من هذا أن الNX قد يكون منصة تقنية لأجهزة مختلفة، وليس جهازاً، ولكن ستتشارك في عوامل كثيرة، مما يسهل عملية تطوير نفس اللعبة لجميع هذه الاجهزة. هذه قد تكون هي الفكرة الجديدة التي سيقدمها الNX. وما يؤيد ذلك هو التسريبات بأن ننتندو بدأت في أكتوبر الماضي بتوزيع عدة التطوير لجهاز الNX على مطوري الطرف الثالث، وأن هذه العدة تشمل جهازاً منزلياً وأيضاً جهاز محمول.
بالنسبة لمواصفات الجهاز، خاصة الجهاز المنزلي، فالتسرييات ذكرت أيضاً أن الجهاز سيكون بمواصفات تقنية عالية لينافس البلايستيشن ٤ والاكسبوكس ون، حتى لا يحصل ما حصل مع الوي يو. في المقابل رئيس ننتندو السابق ذكر أن بناء جهاز جديد على تقنية الجهاز السابق يساعد في ظهور الالعاب بشكل أسرع، خاصة في البداية.
مع قلة حظوظ ننتندو مع ناشري الطرف الثالث، يبدو أن خطة الشركة هي اصدار أجهزة جديدة مصممة بحيث تساعدها على تطوير أكبر قدر من الألعاب بحيث لا يعاني الجهاز من أي شح في الألعاب، واذا نجحت الخطة و معها الأجهزة فسيأتي الناشرون بالتأكيد. هذه بعض الاستنتاجات بناء على التصريحات والتسريبات التي سمعناها، ونتوقع أن يتم الإعلان في معرض E3 في شهر يونيو بإذن الله.