(تحديث) (2):
تم تحديث الخبر في موقع Games Industry وموقع PC Gamer وتصحيح المعلومة بعد تعليقات من جهات تعمل في مجال صناعة الألعاب في المنطقة تعاملوا مع هيئة الإعلام المرئي والمسموع، مؤكدين بأنه لم يتخذ قرار المنع بسبب حالات الانتحار ولم تمنع بنفس وقت الحادثة ولا يوجد أي علاقة مباشرة بينهم.
منها تعليق السيد مالك تفاحة مسؤول التعريب والاتصالات لدى يوبيسوفت الشرق الأوسط وذكر بأن هيئة الإعلام المرئي والمسموع تظهر المزيد من التطورات والتفهم في السنوات الماضية، حتى أنهم سمحوا بألعاب كانت ممنوعة سابقًا في ظل التطورات.
تعليق السيد مالك تفاحة لموقع GamesIndustry.biz:
لم تمنع أي لعبة من يوبيسوفت خلال السنوات الخمس الأخيرة ما عدا Watch Dogs 2 و South Park، وهو إثبات على مدى تطور هيئة الإعلام المرئي والمسموع.
لعبتي Far Cry 3 و Far Cry 4 مُنعت سابقًا، ولكن تم تصحيحها لاحقًا، ومن بعد Watch Dogs 2 حرصنا إطلاق ألعابها تماشيًا مع القوانين، وهذا يعكس حقيقة بأنه لا توجد لدينا أي لعبة ممنوعة من بعد Watch Dogs 2 (بالنسبة لـSouth Park لم نطلقها لعدة أسباب غير معروفة).
وأضاف GamesIndustry.biz أن المعلومة التي وجدوها في Associated Press خاطئة والمقالة التي نشرت منها لم تكن دقيقة. ولا يوجد أي رد حتى الآن من صاحب المصدر Associated Press.
(تحديث) (1):
تم تحديث الخبر في موقع IGN وذلك بعد تواصلهم مع IGN الشرق الأوسط وتصحيحهم للمعلومة بأن لا علاقة منع الألعاب في السعودية بحالات الانتحار، وإنه لم يكن واضحًا لهم مصدر Associated Press في وقت نشر الخبر.
المحتوى الأصلي للخبر:
تابعتم معنا الجدل الذي أُثير حول تحديات «الحوت الأزرق» وحالات الانتحار التي وقعت في السعودية في الآونة الأخيرة. وعلى الرغم من أن الأمور هدأت نوعًا ما في الشارع السعودي، إلا أن تقريرًا واحدًا مغلوطًا، كان كفيلًا بإشعال فتيل الجدل مرةً أخرى – لكن هذه المرة عند الإعلام الغربي.
بدأت تلك الشرارة بعدما نشر على موقع The New York Times تقريرًا يزعم فيه أن «السعودية حظرت الكثير من الألعاب الشهيرة عقب موت أطفال» والذي استندوا عليه بمصدر من Associated Press يذكر فيه المعلومة دون أي دليل، ليصل لكثيرٍ من المواقع ذات الشعبيَّة بما فيها PC Gamer و IGN وحتى موقع Games Industry العملاق – لكن الأخير حذف الخبر بعدها بفترة. والطبع الخبر لا صحة له ولا يوجد أي مصدر يثبت إدعاءاتهم، ومن المفترض أن يكون هناك توضيح لمعرفة سبب هذه الإدعاءات. مع العلم أنه قد نشر مؤخرًا من قبل هيئة الإعلام المرئي والمسموع قائمة محدثة للألعاب الممنوعة والتي مُنعت منذ إصدارها والتي مّنعت بسبب محتواها إما من تعري أو مشاهد جنسية.
لكن ولسوء الحظ لا يزال الخبر منتشرًا في كثيرٍ من المواقع الكبرى، ولم يصدر حتى الآن بيان من هيئة الإعلام المرئي والمسموع بصفة رسميّة. في الوقت الراهن علّق مسؤول التعريب والاتصالات بالشرق الأوسط لدى شركة Ubisoft السيّد «مالك تفاحة» بنشر عددٍ من التغريدات الإيضاحيّة باللغة الإنجليزيّة والعربيّة عبر حسابه الشخصي.
باللغة العربيَّة:
باللغة الإنجليزيَّة:
لم يصدر أي بيان من هيئة الإعلام المرئي والمسموع حتى لحظة كتابة هذه السطور وسيتم تحديث الخبر في حال صدور أي بيان حول الموضوع.