ردة فعل الجماهير بخصوص لعبة Watch Dogs على الفرق الكبير بين مظهر اللعبة في معرض E3 2012 وشكلها الحقيقي كان كبير جداً وسلبي بالنسبة للعبة ومبيعاتها، مما قد يؤدي الى تغيير سياسات شركة Ubisoft في عرضها للالعاب الجديدة مستقبلاً، حسب مدير الشركة السيد Yves Guillemot.
اثناء حديثه لصحيفة الجارديان البريطانية اكد جيلموت بان الشركة تركز حالياً على التاكد من جودة الالعاب قبل عرضها للجمهور في الاحداث الكبيرة مثل معرض E3.
وحسب قوله فان العاب الشركة في المعرض لهذه السنة كانت تُعرض من الجهاز الذي ستعمل عليه مباشرة لكي تتاكد الشركة من حصول اللاعبين على فكرة واضحة لما ستكون اللعبة عليه فور صدورها.
في السنة الماضية قبل صدور اللعبة بفترة كان هناك اخبار عن فرق كبير في اداء اللعبة عن الفيديو الذي تم عرضه عند الاعلان عن اللعبة لاول مرة، وتم الحصول على الاستنتاج بعد مشاهدة عروض اللعبة بشكل متتابع وملاحظة الفرق في الجودة بينها.
يقول جيلموت “عندما نعرض لعبة ما نطلب من فريق التطوير عرض جزء قابل للعب بحيث يستطيع اللاعب مشاهدة اللعبة كما هي وهذا ما تعلمناه من تجربتنا مع Watch Dogs، في حال لا يمكن عرض اللعبة من جهازها مباشرة فهناك مجازفة في عرض اللعبة.
وتحدث عن اعجابه باللعبة وانها تجربة ناجحة لاطلاق اسم جديد في عالم الالعاب واضاف “انه تحدي صعب ان تطلق اسم جديد بهذا النوع من الالعاب، وغالباً ما تكون الاجزاء الاولى مليئة بالمشاكل وينقصها الكثير”.
واصل حديثه “اعتقد اننا قمنا بعمل رائع في Watch Dogs وكانت خطوة ممتاز في عمل اسم جديد في الصناعة، اللعبة احتوت على الكثير من الاضافات التي لا نراها عادةً عندما يكون هناك لعبة جديدة كلياً، واعتقد اننا ادينا جيداً بالنسبة للعبة جديدة”.
يقول Tony Key رئيس قسم التسويق بالشركة “بدء سلسلة العاب جديدة هو من اصعب الاعمال في صناعة الالعاب الالكترونية بسبب وجود مجازفة كبيرة في العملية”.
وعبر توني عن سعادته باداء اللعبة من حيث المبيعات وتكوين قاعدة معجبين كبيرة لها، ويعتقد انها ستكون سلسلة رائعة في حال قررت الشركة مواصلة العمل عليها. يقول “يجب علينا التفكير بالمستقبل، يمكننا بناء عمل ممتاز فوقها”.
جدير بالذكر ان اللعبة باعت ٩ ملايين نسخة منذ اصدارها في اكتوبر من السنة الماضية على اجهزة البي سي والكونسول من الجيل الحالي والسابق.