قبل أيام أثارت حادثة إطلاق النار من قبل شخص عنصري في تكساس الجدل حول مسؤولية ألعاب الفيدية عن مثل هذه الحوادث، لاسيما بعد اتهام ترامب وبعض الساسة الأمريكين للألعاب بشكل مباشر وتهديد الرئيس باتخاذ تشريعات ضدها.
متاجر Walmart قررت أن تبدأ بهذه الإجراءات المحاربة للألعاب العنيفة كما يدعون فقامت بإصدار بيان لموظفيها يمنع عرض إية مواد إعلانية أو ترويجية للألعاب العنيفة لاسيما ألعاب التصويب وطالبتهم بإطفاء أي جهاز منزلي يستعرض هذه الالعاب وإلغاء أي حدث مخصص للترويج لهذه الألعاب.
لكن المثير للسخرية بحق هو أن هذه المتاجر مازالت تبيع الأسلحة الحقيقية للأمريكين والتي تتسبب بقتل الناس بحكم القوانين الأمريكية التي تسمح بامتلاك الأسلحة دون ضوابط صارمة، وطبعاً هذا الأمر أثار جنون اللاعبين الذين سارعوا للتهكم على قرار المتجر وأطلقوا هاشتاق #boycottwalmart الذي يدعو لمقاطعة المتجر والتعامل معه حتى يعدل عن القرار ويقوم بحظر المنتج الذي يتسبب فعلا بقتل الناس وهو الأسلحة النارية وليس الألعاب.
بغضون فترة قصيرة أصبح الهاشتاق تريند عالمي وشارك به الكثير من الأشخاص الذين نشروا تغريدات تسخر من هذا المنطق الغريب فعلاً، فما رأيكم أنتم؟