ونُشِرَت تلك الدراسة في مجلَّة Proceedings of the National Academy of Science –بحسب التقارير– ومن الواضح أنها شملت أكثر من 17,000 لاعبًا تترواح أعمارهم ما بين التاسعة والتاسعة عشرة، وأُجريَت في الفترة من 2010 و 2017. كما تجدُر الإشارة إلى أن الدراسة شملت لاعبين من دولٍ عدَّة، وتحديدًا من الولايات المتحدة الأمريكيَّة وكندا وألمانيا واليابان.
وخلصت الدراسة إلى أن لعب الألعاب العنيفة يؤدي إلى زيادة العدوان الجسدي بمرور الوقت، وأن لاعبي هذا النوع من الألعاب يكونون عُرضةً أكثر من غيرهم لتبنِّي السلوك العنيف.
وفي بيانٍ مقتضب، رفضت جمعية البرمجيات الترفيهية -التي تنظم معرض E3 سنويًّا- ما جاء في هذه الدراسة، وقالت:
لقد خلصت المحكمة العليا في أمريكا، والرائدون في مجال الطب -بما يشمل مختصي الجراحة- في أكثر من دراسة، وبشكلٍ قاطعٍ، إلى أنه لا يوجد رابطٌ بين ألعاب الفيديو والعنف. والحقيقة هي أن جرائم العنف انخفضت بشكل كبير منذ أوائل التسعينيات، وقتما كانت صناعة ألعاب الفيديو تزداد شعبيةً وبشكلٍ مطرد في جميع أنحاء العالم.