تقدم ألعاب الفيديو تجربة خيالية مطلقة، سواء من خلال منحك سلاحًا يقضي على جحافل من الأعداء بسهولة أو قوة خارقة تخالف قوانين الفيزياء، بهدف إرضاء تلك الرغبة الغريبة في التدمير والخراب.
تتفوق بعض الألعاب في ذلك لدرجة أنها لا تكتفي بالسماح لك بقتل الأعداء والمخلوقات، بل تمنحك الفرصة لتدمير كواكب بأكملها! الأدوات التي تقدمها تتجاوز حدود التدمير المعتادة لتوفر عرضًا مذهلًا -وأحيانًا مرعبًا- للقوة.
هناك العديد من الطرق لتحويل العالم إلى منظر قاحل، يمكنك تفجيره بقنبلة نووية، أو شطره إلى نصفين باستخدام شعاع ليزر، أو اختيار طريقة أكثر “أناقة” مثل إغراقه بالمحيط.
أيًّا كانت طريقتك المفضلة، فعليك بالتأكيد إلقاء نظرة على هذه الأسلحة!
محركات هالي – Planetary Annihilation
Planetary Annihilation هي لعبة استراتيجية تنافسية ممتعة تدور في الوقت الفعلي (real-time)، حيث تهدف إلى هزيمة اللاعبين الآخرين عن طريق بناء اقتصاد قوي ثم تدمير قواعدهم باستخدام جيوش من الآلات الحربية. وكما يوحي اسم اللعبة، فهي تتضمن عدة طرق لتدمير الكواكب ومسحها من الخريطة.
تشمل الخيارات القنابل النووية والضربات المدارية، كما أضافت حزمة التوسعة Titans خيارًا جديدًا يتمثل في سلاح مشابه لـ”نجم الموت”. لكن الطريقة الأكثر إمتاعًا لتدمير العوالم تكمن في استخدام محركات Halley، وهي صواريخ عملاقة يمكن لروبوتات البناء تثبيتها على القمر لدفعه نحو أقرب جسم سماوي.
بعكس الخيارات الأخرى، تتطلب محركات Halley تخطيطًا وإعدادًا مُسبقًا، مما يجعل تحقيق النجاح بها أكثر إرضاءً. لا شيء يضاهي تسللًا ذكيًّا لتركيب الصواريخ على قمر، ثم مشاهدة إبداعك الهندسي وهو يصطدم بعالم خصمك بسرعة هائلة، مما يحوله إلى ملايين القطع المتناثرة.
القنبلة النووية – Warzone 2.0
في لعبة Call of Duty: Warzone 2.0، يتم تقديم فرصة فريدة للاعبين لتفجير قنبلة نووية في منتصف المباراة، مما يؤدي إلى مسح الخريطة بالكامل وإعلانك الفائز بشكل تلقائي. ومع ذلك، فإن تحقيق هذا الإنجاز ليس بالأمر السهل ويتطلب مهارة عالية.
للحصول على القنبلة النووية، يجب عليك الفوز بخمس مباريات متتالية، وهو تحدٍّ صعب جدًّا، خاصة في ألعاب الباتل رويال. إذا نجحت في ذلك، فسيتعين عليك جمع ثلاثة أجزاء من القنبلة موزعة على الخريطة، ثم انتظار القنبلة لتسقط في موقع مُحَدَّد واستخدام الأجزاء لتجهيزها.
بمجرد تجهيز القنبلة، يبدأ العد التنازلي للانفجار، وخلال هذه الفترة يجب عليك حماية القنبلة من هجمات اللاعبين الآخرين. ستكون هذه المرحلة بمثابة معركة شرسة للبقاء والدفاع، ولكن إذا تمكنت من صد المهاجمين حتى النهاية، فإن النصر النووي الذي يليه سيكون مكافأة مجزية تستحق الجهد.
الطاعون – Plague INC
إذا كنت تبحث عن طريقة بيولوجية لتحقيق الدمار الشامل، فإن لعبة Plague Inc. قد تكون الخيار المثالي لك. هدف اللعبة الأساسي هو القضاء على البشرية باستخدام فيروس خارق، وتقدم اللعبة مجموعة متنوعة من الأمراض لمساعدتك في تحقيق ذلك.
تتنوع الخيارات بين الطاعون العادي إلى فيروس الزومبي وحتى أمراض تحول البشر إلى مصاصي دماء. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تعديل كل سلاح بيولوجي ليصبح أكثر مقاومة، وأكثر عدوى، وقادر على الانتقال عبر الهواء، والدم، والحيوانات، وحتى الأفوكادو.
أبرز ما يميز اللعبة هو إمكانية تسمية المرض الذي تنشئه. هناك شيء مضحك ومروع في آنٍ واحد حول القضاء على البشرية بفيروس يُسمى Steve (شخصية في ماينكرافت) أوFortnite Fever. بالطبع، يمكنك اختيار نهج “واقعي” أكثر وإبادة الجميع بالزكام العادي.
مكثف الجرافتون – Star Ruler 2
Star Ruler 2 هي لعبة استراتيجية ضخمة من نوع الخيال العلمي، وتتميز بنظام بناء سفن متقَن يسمح بإضافة أسلحة متقدمة قادرة على تدمير الكواكب وحتى الأنظمة الشمسية.
من بين هذه الأسلحة، يوجد مكثف الجرافتون (Graviton Condenser)، وهو تقنية يمكن فتحها عبر شجرة التكنولوجيا في اللعبة. هذا النظام عبارة عن شعاع هائل يستغل جاذبية الجسم السماوي ليتسبب في انهياره على نفسه، مما يؤدي إلى إلحاق أضرار بالجسم حتى ينفجر في ومضة هائلة من الضوء والنار.
ما يميز هذا السلاح عن غيره هو أن Star Ruler 2 تتيح لك بناء سفن بأي حجم أو قوة تريدها. هذا يعني أنه يمكنك بناء Graviton Condenser بحجم هائل يجعله قادرًا على العمل على أجسام أكبر وأشد تدميرًا من النجوم. إذا كنت ملتزمًا بما يكفي، يمكنك إنشاء سفينة قادرة على تفجير ثقب أسود، أو حتى، إذا كان لديك وقت طويل: تفجير مركز المجرة بأكملها!
سواء كنت تسعى لتدمير كل شيء أو فقط تريد إرسال رسالة واضحة لأعدائك بتدمير كوكبهم الرئيسي، فإن Graviton Condenser هو بالتأكيد سلاح قوي للغاية.
