بعد كشف سوني عن أولى تفاصيل جهازها PS5 واستعداد منافستها للكشف عن جهازها للجيل المقبل في E3 2019 ظهرت تقارير توحي بأن أسعار هذه الأجهزة قد تكون مرتفعة مقارنة بأسعار أجهزة هذا الجيل، ولكن يبدو بأن سياسات الرئيس الأمريكي ترامب الاقتصادية الجديدة قد تزيد الطين بلة.
حيث انتشر اليوم تقرير يكشف عن وجود مشروع على طاولة الرئيس ترامب يقضي بفرض ضريبة 25% على عدد من المنتجات المستوردة من بينها أجهزة الألعاب وذلك ضمن إطار حربه التجارية الحالية ضد الصين.
في العادة تقوم الشركات المصنعة للأجهزة ببيع أجهزتها الجديدة مع خسارة وتعوض ذلك عبر الخدمات والألعاب، فمثلاً تشير التقارير بأن سوني ربما تلجأ لبيع بلايستيشن 5 بسعر 500 دولار وهذا مع تحملها خسارة بنحو 100 دولار نظراً لارتفاع تكاليف مكوناته لكن مع فرض الضريبة بنسبة 25% على المستوردات القادمة من الصين فهذا قد يجبر الشركة على رفع السعر والذي سيتحمله المستهلك بالنهاية.
منظمة ESA الأمريكية حذرت من خطورة هذه الخطوة على سوق الألعاب وقالت بأن فرض مثل هكذا ضريبة سيضر بالاقتصاد الامريكي لأن سوق الألعاب يعد قيمة مضافة له لذا فإن فرض الضريبة سيضر بالسوق وبالمطورين والناشرين الأمريكين وكذلك سينعكس على اللاعبين.
وبحسب الأنباء فإن نقاشات هذا المشروع ستبدأ في 17 يونيو أي بعد ايام قليلة فقط من انتهاء E3 2019 ويحال تم تمريره وأخذ الموافقة فإن التنفيذ سيبدأ في 24 يونيو.