تفاجأ الكثير منا بخبر الإعلان عن لعبة Vampire: The Masquerade – Bloodlines 2 من قبل Paradox Interactive بعد مرور سنوات طويلة على أحداث الجزء الأول الذي لم يحقق نجاح مدوي يشفع له استمرار السلسلة بأجزاء جديدة، ولكن على ما يبدو تخطط شركة النشر لإعادة العنوان للأضواء من خلال الاهتمام بكافة تفاصيل الجزء القادم لتوفير تجربة لا تنسى.
فريق التطوير العامل على المشروع المرتقب Hardsuit Labs تلقى مؤخرا استفسارات عديدة عبر تويتر حول المدة الزمنية المطلوبة للانتهاء من أحداث اللعبة كاملة وما إذا كانت بنفس طول سابقتها أم لا، ليؤكد الاستديو أن القصة والأحداث المختلفة تستغرق من 25 إلى 30 ساعة لعب، وبسبب أسلوب السرد المميز الذي يتبعه العنوان، يشجع هذا الأمر على إعادة خوض الأحداث من جديد خاصة في ظل وجود العديد من الأمور المثيرة للاهتمام في عالم اللعبة وتستحق الإستكشاف.
لعبة Vampire: The Masquerade – Bloodlines 2 هي تكملة مباشرة للجزء الأول وتدور أحداثها في سياتل حيث يأخذ اللاعب دور مصاص دماء ضعيف ومع تقدم الأحداث يصبح أقوى ويحتل مكانه الخاص في عالم مصاصي الدماء، أما إعدادات اللعبة نفسها فتركز على الظلام ولا توفر القدرة على التبديل بين فترة الليل والنهار.